responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 322

الطّاعون، فقال: كان عذابا يبعثه اللّه على من كان قبلكم، فجعله اللّه تعالى رحمة للمؤمنين، ما من عبد يكون في بلد، يكون فيه و يمكث فيه، لا يخرج من البلد صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه، إلا ما كتب اللّه له إلا كان له مثل أجر الشهيد.

و روى الإمام أحمد، و أبو داود عن فروة بن مسيك قال: قلت: يا رسول اللّه، عندنا أرض يقال لها أبين، و هي أرض رفقتنا و ميراثنا و إنها وبئة أو قال: إنّ بها وباء شديدا فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): دعها عنك فإنّ القرف التلف.

و روى الشيخان عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: لا طيرة، و خيرها الفأل، قيل: يا رسول اللّه، و ما الفأل؟ قال: كلمة طيبة.

و روى الشيخان عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: لا عدوى و لا طيرة، و خيرها الفأل، قيل: يا رسول اللّه، و ما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة.

و روى الشيخان عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: لا عدوى و لا طيرة، و يعجبني الفأل قال: قيل: و ما الفأل قال: الكلمة الطيبة.

و روى ابن عساكر عن النعمان بن الرازية- رضي اللّه تعالى عنه- أنّه قال: يا رسول اللّه إنّا كنّا نتغاول في الجاهليّة، و قد جاء اللّه تعالى بالإسلام فما تأمرنا يا رسول اللّه؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): نفى الإسلام أحد من يتغوّل و لكن لا يمنعنّ أحدكم من سفر الفأل، هو مثل أن يكون مريضا فيسمع آخر يقول: يا سالم أو يكون طالب ضالة فيسمع يا واجد فيستبشر بذلك الكلام، فالفأل ترجى الخيرة، و الطيرة ترجى الشر و وقوعه.

و روى الإمام أحمد و ابن ماجة عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ لا عدوى و لا طيرة و لا هامّة، فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللّه، أ رأيت البعير يكون فيه الجرب فتجرب به الإبل؟ قال: ذلك القدر فمن أجرب الأوّل.

و روى ابن النّجار عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاء أعرابيّ إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللّه، النقبة تكون بمشفر البعير أو بعجمه فتشمل الإبل كلّها جربا فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): فما أعدى الأوّل ثم قال: لا عدوى و لا هامّة و لا صفر، خلق اللّه تعالى كلّ نفس فكتب حياتها و مصيباتها و رزقها.

و روى الإمام مالك مرسلا عن يحيى بن سعيد الأنصاري- (رحمه اللّه تعالى)- قال: جاءت امرأة إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالت: دار سكنّاها و العدد كثير و المال كثير وافر فقلّ العدد، و ذهب المال فقال: دعوها ذميمة.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست