responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 301

و تنزعيه بالنهار، و لا تمتشطي بالطيب، و لا بالحناء، فإنه خضاب»، قلت: بأي شي‌ء أمتشط يا رسول اللّه؟ قال: «بالسدر تغلفين به رأسك».

العشرون: في بعض فتاويه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في الجنايات و الحدود.

روى الإمام أحمد عن مربد بن عبد الله عن رجل من أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن الآمر و القاتل قال: «قسمت النار سبعين جزءا فللآمر تسع و ستون و للقاتل جزء و حسبه».

و روى الشيخان عن عدي بن الخيار قال: إن المقداد بن عمرو الكنديّ أخبره أنه قال لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): أ رأيت إن لقيت رجلا من الكفّار فاقتتلنا فضرب إحدى يديّ بالسّيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة فقال: أسلمت للّه أ أقتله يا رسول اللّه بعد أن قالها؟ قال: «لا تقتله» فقال: يا رسول اللّه، إنه قطع إحدى يديّ، ثم قال ذلك بعد ما قطعها، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

«لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، و إنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال»

أي إباحة الدم، لأن الكافر قبل أن يسلم مباح الدم، فإذا أسلم فقتله أحد فإن قاتله مباح الدم. بحق القصاص، لأنه بمنزلته في الكفر.

و روى النسائي عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا جاء إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: إن هذا قتل أخي، قال: «اذهب، فاقتله كما قتل أخاك»، فقال له الرجل: اتّق اللّه، و اعف عني، فإنه أعظم لأجرك، و خير لك و لأخيك يوم القيامة، قال: «فخلّى عنه»، قال: فأخبر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فسأله فأخبره بما قال له قال: فأعنفه أما إنه كان خيرا مما هو صانع بك يوم القيامة يقول: يا رب سل هذا فيم قتلني.

و روى البيهقي عن ابن حارثة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا ضرب رجلا على ساعده.

و روى الإمام أحمد و الشيخان و البيهقي عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- و زيد بن خالد الجهني قالا: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن الأمة إذا زنت و لم تحصن؟ قال: «إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها». ثم بيعوها و لو بضفير.

و روى الإمام أحمد عن سهل بن سعد- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا من أسلم جاء إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: إنه زنى بامرأة سماها فأرسل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى المرأة فدعاها فسألها عما قال فأنكرت فحده و تركها.

و روى مسلم عن بريدة بن الحصيب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: أتى ماعز بن مالك إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللّه، طهّرني، فقال: «و يحك ارجع فاستغفر اللّه و تب إليه»، قال:

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست