responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 228

و روى ابن مندة و ابن عساكر عن ابن مرة أن مرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاء رجل إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللّه، شهدتّ أن لا إله إلا اللّه، و أنّك رسول اللّه و أدّيت الخمس، و أديت الزّكاة، و صمت رمضان و قمته، فممن أنا؟ قال: من الصّدّيقين و الشّهداء.

و روى ابن أبي شيبة و الإمام أحمد و نعيم بن حماد و الطبراني في الكبير و الحاكم و ابن عساكر عن كرز بن علقمة الخزاعي؟ قال: سأل رجل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) هل للإسلام من منتهى؟

قال: نعم أيّما أهل بيت من العرب أو العجم أراد اللّه بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام قال: ثم تقع الفتن كأنّها الظّلل، قال: كلا و اللّه إن شاء اللّه. قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): بلى، و الذي نفسي بيده، ثم تعودون فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض فأفضل النّاس يومئذ مقتول في شعب من الشّعاب يتقي ربّه تبارك و تعالى و يدع الناس من شرّه [1].

و روى الإمام أحمد عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا شكا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قسوة قلبه، فقال له: إن أردتّ أن يلين قلبك، فأطعم المساكين، و امسح رأس اليتيم [2].

و روى الإمام أحمد عن عبد اللّه بن حبشي الخثعمي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): أي الأعمال أفضل؟ قال: «طول القيام»، قال: فأيّ الصّدقة أفضل؟ قال «جهد المقلّ» [3].

و روى الإمام أحمد و الشيخان عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه؟ قال: «الصلاة لوقتها»، قلت: ثم أي؟ قال:

«بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل اللّه، حدّثني بهن و لو استزدته لزادني [4].

و روى الإمام أحمد عن أبي ذر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من أين أتصدّق و ليس لي مال؟ قال: إنّ من ثواب الصّدقة التكبير و التسبيح، و سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلا اللّه، و استغفر اللّه.

و عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا قال: يا رسول اللّه، الرجل يعمل العمل، فيستره، فإذا أطلع عليه أعجبه، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أجران أجر السر، و أجر العلانية». قال:


[1] أخرجه الطبراني في الكبير 19/ 199 و أحمد في المسند 3/ 477.

[2] أخرجه أحمد 2/ 263 و البيهقي 4/ 60، 61.

[3] أخرجه أبو داود (1325 و 1449) و البيهقي 3/ 9، 4/ 180 و الطحاوي في المعاني 1/ 476.

[4] أخرجه البخاري 2/ 9 (527) و مسلم 1/ 90 (139/ 85).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست