responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 224

جابر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاء أعرابيّ إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللّه ما الموجبتان فقال «من مات لا يشرك باللّه شيئا دخل الجنّة، و من مات يشرك باللّه دخل النّار».

و روى البخاري عن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول اللّه، ما المسلم؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده» [1].

و روى البيهقي في الشّعب عن عمر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاء رجل فقال: يا رسول اللّه، ما المسلم؟ و أيّ شي‌ء أحب في الإسلام عند اللّه؟ قال: الصّلوات لوقتها، و من ترك الصّلاة فلا ولي له، و الصلاة عماد الدّين [2].

و روى مسلم عن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رجلا سأل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أي المسلمون خير؟ فقال: «من سلم المسلمون من لسانه و يده» [3].

و روى الشيخان و النسائي و أبو داود و ابن ماجة: أن رجلا سأل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أي المسلمين خير؟ فقال: «من سلم المسلمون من لسانه و يده»، أيّ الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام و تقرئ السلام على من عرفت و من لم تعرف» [4].

و روى الإمام أحمد و الحاكم و صحّحه و البيهقي في الأسماء و ابن حبّان عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قلت: يا رسول اللّه إني إذا رأيتك طابت نفسي و قرّت عيني فأنبئني عن كل شي‌ء، قال: كلّ نبيّ خلق من ماء، قلت: انبئني عن أمر إن عملت به دخلت الجنّة، قال: أفش السّلام، و أطعم الطّعام، وصل الأرحام، و قم بالليل و الناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام [5].

و روى الشيخان عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أي الناس أكرم؟ قال: «أكرمهم عند اللّه أتقاهم»، قال: ليس عن هذه نسألك، قال: «فعن معادن‌


[1] أخرجه البخاري 1/ 10 و مسلم في كتاب الإيمان (66) و الترمذي (2504) (2627، 2628) و النسائي 8/ 107 و أحمد 2/ 191، 206، 215، 3/ 391، 4/ 385، 6/ 22 و الدارمي 2/ 299 و الحاكم 3/ 626 و الطبراني في الكبير 8/ 1315، 17/ 49 و في الصغير 1/ 253 و البيهقي 10/ 243 و ابن أبي شيبة 9/ 64 و ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (94) و أبو نعيم في الحلية 3/ 357 و انظر المطالب (2859) و المجمع 1/ 54، 56، 61، 3/ 268، 5/ 261.

[2] انظر الدر المنثور 1/ 296.

[3] أخرجه البخاري 1/ 53 (10) و مسلم 1/ 65 (64/ 40).

[4] أخرجه البخاري 1/ 10، 14، 8/ 65 و مسلم في الإيمان (63) (65) و أبو داود (5194) و النسائي في الإيمان باب (12) و ابن ماجة (3253) و الخطيب في التاريخ 13/ 326 و أبو نعيم في الحلية 1/ 287، 3/ 424، و البخاري في الأدب (1013).

[5] أخرجه أحمد 2/ 295، 323 و الحاكم 4/ 129، 160 و الطّبراني في الكبير 8/ 273.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست