اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لم يفت في الخمر حدّا قال ابن عباس: شرب رجل فسكر، فلقي يميل في الفجّ، فانطلق به إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فلما حاذى دار العبّاس انفلت فدخل على العباس فالتزمه، فذكر ذلك للنبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فضحك و قال أفعلها؟ و لم يأمر فيه بشيء [1].
تنبيه:
في بيان غريب ما سبق:
العشكان [.....].
«الشّمراخ»: بشين معجمة مكسورة فميم ساكنة فراء فألف فخاء معجمة- الغصن الذي عليه البسر.
أجووها: بهمزة فجيم ساكنة فواوين أولهما مفتوحة فهاء فألف أصابهم الجواء و هو المرض و داء الجوى إذا تطاول، إذا لم يوافقهم هواؤها.
الذود: بذال معجمة مفتوحة فواو ساكنة فدال مهملة ثلاثة أبعرة إلى عشرة أو خمس عشرة أو عشرين أو ثلاثين و ما بين الثنتين إلى التسع، مؤنّثة و لا واحد لها من لفظها كالنعم.
الريف: براء مكسورة فتحتية ساكنة ففاء، أرض فيها زرع و نخل و قيل: هو ما قارب الماء من أرض العرب و من غيرها.
المجن: بميم مكسورة فجيم مفتوحة فنون: الترس لأنه بوادي جامعة الترس.
الجرين: الكثر.
الحريسة: بحاء مهملة مفتوحة فراء مكسورة فتحتية فسين فتاء تأنيث، فعيلة بمعنى مفعولة أي أن لها من يحرسها و قيل السرقة نفسها.
المراح: المربد كثير الجرين.
[1] أخرجه أحمد 6/ 322 و أبو داود 4/ 619 (4476) و النسائي كما في التحفة 5/ 167.