responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 167

و روى الشيخان عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «من ظلم قيد شبر من الأرض طوقّه اللّه من سبع أرضيين» [1].

الخامس: في حبسه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في تهمة:

روى أبو داود، و الحاكم عن معاوية بن حيده- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حبس رجلا في تهمة [2].

و روى النسائي و الترمذي و زاد ثم خلا عنه سنده صحيح [3].

و روى أبو يعلى و الحاكم عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حبس رجلا في تهمة يوما و ليلة استظهارا و احتياطا و رواه الطبراني و لم يقل: «يوما و ليلة» [4].

و روى الطبراني عن نبيشة أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حبس رجلا في تهمة [5].

و روى ابن أبي شيبة و الحاكم مرسلا عن أبي مجلز- (رحمه اللّه تعالى)- أن عبدا بين رجلين أعتق أحدهما نصيبه فحبسه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حتى باع فيه غنيمته له [6].

و روى أبو داود عن معاوية بن حيدة أن أخاه أو عمه قام إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو يخطب فقال جيراني بما أخذوا فأعرض عنه ثم ذكر شيئا فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) «خلوا له عن جيرانه» [7].

السادس: في أمره (صلّى اللّه عليه و سلّم) رجلا في ملازمة غريمه:

روى أبو داود و ابن ماجة عن الهرماس بن حبيب رجل من أهل البادية عن أبيه عن جده- رضي اللّه تعالى عنه- قال‌ أتيت [8] رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بغريم لي فقال لي: «الزمه»، ثم مربي آخر النهار فقال ما تريد أن تفعل بأسيرك و في لفظ: «ما فعل أسيرك».

السابع: في نفيه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أهل المعاصي:

روى أبو داود و الدار قطني عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أتى بمخنّث قد خضب يديه و رجليه بالحناء فقال «ما بال هذا؟» فقالوا يا رسول اللّه يتشبه بالنساء


[1] من حديث سعيد بن زيد أخرجه البخاري 6/ 293 (3198) و مسلم (3/ 1231) حديث (140/ 1610).

[2] أخرجه أبو داود (3630).

[3] النسائي (8/ 67).

[4] أخرجه الحاكم 4/ 102 و العقيلي في الضعفاء 1/ 52.

[5] انظر المجمع 4/ 203.

[6] أخرجه ابن أبي شيبة 6/ 486.

[7] أخرجه أبو داود (3631) و أحمد 5/ 2، 4.

[8] أخرجه أبو داود (3629) و ابن ماجة (2428) و البخاري في التاريخ 8/ 247 و الرازي في العلل (1424).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست