responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 147

[المائدة/ 54] قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) هم قوم هذا [1].

و روى الطبراني عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ في قوله‌ أَوْ كِسْوَتُهُمْ‌ [المائدة/ 89] قال: عباءة لكل مسكين [2].

و روى الإمام أحمد و الشيخان و غيرهم عن ابن مسعود- رضي اللّه تعالى عنه- قال: لمّا نزلت هذه الآية الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ‌ [الأنعام/ 82] شقّ ذلك على الناس، فقالوا: يا رسول اللّه، و أيُّنا لا يظلم نفسه؟ قال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح؟: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ‌ [لقمان/ 13] إنما هو الشرك [3].

و روى ابن مردويه و النّحّاس في تاريخه عن ابي سعيد الخدري- رضي اللّه تعالى عنه- قال: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ في قوله تعالى‌ وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ‌ [الأنعام/ 141] قال: ما سقط من السّنبل [4].

و روى الطبراني و غيره بسند جيد عن عمر بن الخطاب و الطبراني بسند صحيح عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنهما- أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ في قوله تعالى‌ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً [الأنعام/ 159] أهل البدع و الأهواء من هذه الأمة [5].

و روى الإمام أحمد و أبو داود و الحاكم و غيرهم عن البراء بن عازب‌ أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه، قال: فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة، إلا و قالوا: ما هذا الرّوح الخبيث؟ حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فلا يفتح له، ثم قرأ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ [الأعراف/ 40] فيقول اللّه: «اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السّفلى، فيطرح روحه طرحا»، ثم قرأ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ‌ [6] [الحج/ 31].

و روى أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، قال: الألواح التي أنزلت‌


[1] أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 123 و الطبراني في الكبير 17/ 371 و ابن مسعود 4/ 1/ 79 و أبو نعيم في التاريخ 1/ 59 و ابن حجر في المطالب (3598) و انظر المجمع 7/ 16 و ابن الجوزي في الزاد 2/ 381 و السيوطي الدر 2/ 292.

[2] ابن كثير في التفسير 3/ 167.

[3] انظر الإتقان 4/ 221 و البخاري 8/ 144 (4629).

[4] السيوطي في الدر المنثور 3/ 49 و ابن كثير في التفسير 3/ 342 و الإتقان 2214.

[5] انظر الإتقان 4/ 223.

[6] انظر الإتقان 4/ 223.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست