على موسى كانت من سدر الجنة، كان طول اللوح اثني عشر ذراعا [1].
و روى أبو الشيخ عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في قوله وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ[الأنفال/ 26] قيل يا رسول اللّه، و من الناس؟ قال: أهل فارس [2].
و روى مسلم و غيره عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول و هو على المنبر: وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[الأنفال/ 60] ألا و إن القوة الرّمي [3].
و روى أبو الشيخ من طريق أبي المهديّ عن أبيه عمّن حدّثه عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و الطبراني من حديث يزيد بن عبد اللّه بن غريب عن أبيه عن جدّه مرفوعا في قوله وَ آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ [الأنفال/ 60] قال: هم الجنّ [4].
و روى ابن جرير عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «السائحون: الصائمون» [5].
و روى مسلم عن صهيب أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال في قوله لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ[يونس/ 26] الحسنى: الجنة، و الزيادة: النظر إلى ربهم [6].
و روى ابن مردويه عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ[يونس/ 26] الحسنى شهادة أن لا إله إلا اللّه، الحسنى: الجنة، و زيادة: النظر إلى اللّه
و روى أبو الشيخ و غيره عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في قوله: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ[يونس/ 58] قال: القرآن، و برحمته: أن جعلكم من أهله [8].
و روى ابن مردويه عن جابر بن عبد اللّه بن وثاب عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في قوله: يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ[الرعد/ 39] قال: يمحو من الرّزق و يزيد فيه، و يمحو من الأجل و يزيد فيه [9].