responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 148

على موسى كانت من سدر الجنة، كان طول اللوح اثني عشر ذراعا [1].

و روى أبو الشيخ عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ في قوله‌ وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ‌ [الأنفال/ 26] قيل يا رسول اللّه، و من الناس؟ قال: أهل فارس [2].

و روى مسلم و غيره عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول‌ و هو على المنبر: وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال/ 60] ألا و إن القوة الرّمي [3].

و روى أبو الشيخ من طريق أبي المهديّ عن أبيه عمّن حدّثه عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و الطبراني من حديث يزيد بن عبد اللّه بن غريب عن أبيه عن جدّه مرفوعا في قوله‌ وَ آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ‌ [الأنفال/ 60] قال: هم الجنّ [4].

و روى ابن جرير عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «السائحون: الصائمون» [5].

و روى مسلم عن صهيب أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ في قوله‌ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى‌ وَ زِيادَةٌ [يونس/ 26] الحسنى: الجنة، و الزيادة: النظر إلى ربهم [6].

و روى ابن مردويه عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى‌ وَ زِيادَةٌ [يونس/ 26] الحسنى شهادة أن لا إله إلا اللّه، الحسنى: الجنة، و زيادة: النظر إلى اللّه‌

[7].

و روى أبو الشيخ و غيره عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ في قوله: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ‌ [يونس/ 58] قال: القرآن، و برحمته: أن جعلكم من أهله [8].

و روى ابن مردويه عن جابر بن عبد اللّه بن وثاب عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ في قوله: يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ‌ [الرعد/ 39] قال: يمحو من الرّزق و يزيد فيه، و يمحو من الأجل و يزيد فيه [9].


[1] الدر المنثور 3/ 120 و الإتقان (4/ 224).

[2] السيوطي في الدر 3/ 177 و انظر كنز العمال (34138).

[3] أخرجه مسلم 3/ 1522 (167/ 1917).

[4] ابن حجر في المطالب (3630) الإتقان 4/ 226 و ابن الجوزي في زاد المسير 3/ 375 و السيوطي في الدر 3/ 198.

[5] أخرجه الطبري 11/ 38 و السيوطي في الدر 3/ 281 و ابن كثير 4/ 157 و انظر الكنز (2904) و المجمع 7/ 34.

[6] أخرجه مسلم 1/ 163 (297، 298/ 181).

[7] أخرجه الطبري في التفسير 11/ 75 و أبو نعيم في الحلية 5/ 204 و ابن كثير في التفسير 4/ 199، 439 و انظر الدر المنثور 3/ 305.

[8] انظر المجمع 10/ 407 و انظر الإتقان (4/ 227).

[9] انظر الدر المنثور/ 4/ 66 و ابن سعد 3/ 2/ 114 و ابن كثير 4/ 391 و الإتقان 4/ 231.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست