responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 146

قال: الوسط العدل، فتدعون فتشهدون له بالبلاغ و أشهد عليكم [1].

و روى أبو الشيخ (و الدّيلميّ) عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ قوله‌ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‌ [البقرة/ 152] يقول: «اذكروني يا معشر العباد بطاعتي أذكركم بمغفرتي» [2].

و روى الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ في قوله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ‌ [البقرة/ 197] قال: شوّال و ذو القعدة و ذو الحجّة [3].

و روى الترمذي و ابن حبان في صحيحه عن ابن مسعود و الإمام أحمد و الترمذي و صححه عن سمرة و ابن جرير عن أبي هريرة و عن أبي مالك الأشعري- رضي اللّه تعالى عنهم- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «الصلاة الوسطى صلاة العصر» [4].

و روى الإمام أحمد و غيره عن أبي أمامة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ في قوله: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ‌ [آل عمران/ 7] قال: هم الخوارج، و في قوله‌ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ‌ [آل عمران/ 106] قال: هم الخوارج [5].

و روى الحاكم: و صححه عن ابن مسعود- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ في قوله تعالى‌ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ‌ [آل عمران/ 102] أن يطاع فلا يعصى، و يذكر فلا ينسى [6].

و روى البخاري عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه: «من آتاه اللّه مالا فلم يؤدّ زكاته مثّل له شجاع أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة فيأخذ بلهزمتيه» فيقول: أنا مالك أنا كنزك، ثم تلا هذه الآية وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌ [آل عمران/ 180] الآية [7].

و روى الحاكم و صحّحه عن عياض الأشعري قال: لما نزلت‌ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ‌


[1] انظر الإتقان للسيوطي 4/ 215 و بمعناه أخرجه البخاري 6/ 371 (3339) (7349).

[2] انظر الدر المنثور 1/ 148 و الإتقان (ا).

[3] انظر المجمع 3/ 218، 6/ 318 و هو عند الخطيب في التاريخ 5/ 63 و أبو نعيم في تاريخ أصفهان 1/ 120.

[4] أخرجه الترمذي 1/ 340 (181) و قال حسن صحيح. و من حديث علي أخرجه البخاري 8/ 195 (4533) و مسلم 1/ 437 (205/ 627).

[5] أخرجه أحمد 5/ 262 و الطبراني في الكبير 325 و انظر المجمع 6/ 233، 327 و السيوطي في الدر المنثور 2/ 5، 66.

[6] انظر المجمع 6/ 326 و ابن الجوزي في زاد المسير 1/ 431 و السيوطي في الدر 2/ 59 و ابن كثير في التفسير 2/ 72.

[7] أخرجه البخاري 3/ 268 (1403).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست