responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 113

العاشر: فيما كان يقوله (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا غزا و في مسيره:

و روى أبو داود و الترمذي عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا غزا قال: اللهم أنت عضدي، و أنت نصيري، و بك أقاتل، و رواه الحارث بسند حسن عن ابن مجلز مرسلا بلفظ: إذا لقي العدو

[1].

و روى أبو داود عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) هو و جيوشه إذا علوا الثّنايا كبروا، و إذا هبطوا سبّحوا، فوضعت الصلاة على ذلك.

الحادي عشر: في أي وقت كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يحب أن يقاتل فيه، و الأوقات التي أمسك على القتال فيها:

روى الإمام أحمد عن عبيد اللّه بن أوفى- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس [2].

و روى الطبراني بسند جيد عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا لم يلق العدو من أول النهار، أخّر حتى تهب الريح، و يكون عند مواقيت الصلاة و كان يقول: «اللهم بك أجول و بك أصول، و لا حول و لا قوة إلا باللّه العليّ العظيم» [3].

و روى الطبراني عن عتبة بن غزوان- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كنّا نشهد مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) القتال، فإذا زالت الشمس، قال لنا: احملوا فحملنا [4].

و روى الإمام أحمد و أبو داود عن النّعمان بن مقرّن- رضي اللّه تعالى عنه- قال: شهدتّ مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) القتال، فكان إذا لم يقاتل أوّل النهار أخّر القتال، حتى تزول الشمس، و تهب الرياح و ينزل النصر [5].

و روى البخاري عنه قال: شهدت القتال مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان إذا لم يقاتل في أول النهار انتظر حتى تهب الرياح و تحضر الصلاة [6].

و روى البخاريّ عنه عبد اللّه بن أوفى- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في‌


[1] أخرجه أحمد 3/ 184 و ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (1661) و ابن أبي شيبة 10/ 351، 12/ 263.

[2] أحمد 4/ 356 و انظر المجمع 5/ 325.

[3] أخرجه أحمد 4/ 332، 6/ 16 و الدارمي 2/ 216 و ابن السني (114) و العقيلي في الضعفاء 3/ 299.

[4] أخرجه الطبراني في الكبير 17/ 117 و انظر المجمع 5/ 326.

[5] أخرجه أحمد 5/ 444 و أبو داود 3/ 113 (2655) و الترمذي 4/ 160 (1613) و قال حسن صحيح و الحاكم 2/ 116 و محمد وافقه الذهبي.

[6] أخرجه البخاري 6/ 258 (3160).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست