responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 112

التاسع: في استصحابه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعض النساء لمصلحة المرضى و الجرحى و الخدمة و منعه من ذلك بعض الأوقات:

و روى الطبراني عن ليلى الغفارية- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كنت أخرج مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أداوي الجرحى [1].

و روى الطبراني برجال الصحيح عن أم سليم- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يغزو معه النسوة من الأنصار لسقي المرضى و تداوي الجرحى [2].

و روى الطبراني في الكبير و الأوسط و رجالهما رجال الصحيح عن أم كبشة امرأة من عذرة- عذرة بني قضاعة- رضي اللّه عنها- قالت: يا رسول اللّه، ائذن لي أن أخرج في جيش كذا و كذا، قال: لا، قالت: يا رسول اللّه، إنه ليس أريد أن أقاتل، إنما أريد أن أداوي الجرحى، و أشقي المرضى، قال: لولا أن يكون سنة، و يقال: إن فلانة خرجت لأذنت لك و لكن اجلسي [3].

و روى الإمامان الشافعي و أحمد و مسلم و الثلاثة عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يغزوا بالنّساء فيداوين الجرحى، و يسقين الماء و يحزين من الغنيمة [4].

و روى أبو داود و الترمذي و صححه عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يغزو بأم سليم و نسوة من الأنصار يسقين الماء و يداوين الجرحى [5].

و روى الإمام أحمد و البخاري عن الرّبيّع- بضم الراء و تشديد الياء- بنت معوّذ قالت:

كنا مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) نسقي القوم و نخدمهم و نرد القتلى و الجرحى إلى المدينة [6].

و روى أبو يعلى برجال ثقات عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن أزواج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كنّ يدلجن بالقرب يسقين أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) [7] يعني في الجهاد.


[1] المجمع (5/ 327.

[2] المجمع (5/ 327) و رجاله رجال الصحيح.

[3] أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 407 و انظر المجمع 5/ 323.

[4] مسلم في الجهاد باب 48 (137) و الشافعي كما في البدائع 1128 و الترمذي (1556) و أحمد 1/ 308.

[5] أخرجه مسلم 3/ 1443 (135/ 1810) و أخرجه أبو داود (2531) و الترمذي (1575) و أبو نعيم في الحلبة 10/ 211 و البيهقي 9/ 30.

[6] البخاري (6/ 94) (2883) أحمد 6/ 358 و التمهيد 1/ 232.

[7] المجمع 3/ 133.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست