responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 108

رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «لأن أشيّع غازيا، فأكفه على رحله غدوة أو روحة أحبّ إليّ من الدنيا و ما فيها» [1].

و روى الإمام أحمد برجال ثقات و الطبراني عن جبلة بن حارثة- رضي اللّه عنه- قال:

كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا لم يغز أعطى سلاحه عليّا و أسامة [2].

و روى الإمام أحمد و البزار و أبو يعلى و الطّبراني عن ابن عباس- رضي اللّه عنهما- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا بعث جيوشه، قال: «اخرجوا بسم اللّه تقاتلون في سبيل اللّه من كفر باللّه لا تغدروا لا تمثلوا و لا تغلوا و لا تقتلوا الولدان»، و في لفظ: «وليدا و لا شيخا و لا أصحاب الصوامع» [3].

و روى البزّار برجال ثقات عن ابن عمر- رضي اللّه عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أمر عبد الرحمن بن عوف أن يتجهز لسرية أمرّه عليها، فأصبح قد اعتمّ بعمامة كرابيس سوداء، فأتاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثم نقضها فعمّه، فأرسل من خلفه أربع أصابع، فقال: هكذا يا ابن عوف فاعتمّ، فإنه أعرب و أحسن، ثم أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بلالا أن يدفع إليه اللواء، ثم حمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: اغزوا جميعا في سبيل اللّه، فقاتلوا من كفر باللّه و لا تغلوا و لا تغدروا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا، فهذا عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) منتشر فيكم‌

[4].

و روى الإمام أحمد و أبو داود و الترمذي و حسنه و ابن حبان عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ خير الصحابة أربعة، و خير السرايا أربعمائة، و خير الجيوش أربعة آلاف، و لن يغلب اثنا عشر من قلّة [5].

الخامس: في اتخاذه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الرايات و الألوية:

و روى الطبراني برجال ثقات غير حيّان بن عبيد اللّه فيحرر رجاله عن ابن عباس و بريدة- رضي اللّه تعالى عنهم- أن راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كانت سوداء، و لواءه كان أبيض [6].

و روى الطبراني برجال الصحيح خلا حيان السابق عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى‌


[1] أخرجه ابن ماجة (2824) و أحمد 3/ 440 و الحاكم 2/ 95 و البيهقي 9/ 173.

[2] أخرجه ابن عساكر كما في التهذيب 2/ 399 و أبو نعيم في التاريخ 2/ 222 و انظر المجمع 5/ 283.

[3] انظر 5/ 316.

[4] انظر المجمع 5/ 120 و انظر البداية و النهاية 5/ 220.

[5] أخرجه أبو داود (2611) و أحمد 1/ 294 و الترمذي (1555) و عبد الرزاق (9699) و ابن خزيمة (2538) و الحاكم 1/ 443، 2/ 101.

[6] البغوي في شرح السنة 10/ 404 و ابن أبي شيبة 12/ 512 و انظر المجمع 5/ 321 و ابن ماجة (2818) و البيهقي 6/ 362.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست