عنهما- قال: كانت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سوداء و لواؤه أبيض مكتوبا عليه لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه [1].
و روى الطبراني برجال ثقات غير شريك النخعي، وثقه النسائي و غيره و فيه ضعف عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كانت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سوداء، و رواه عن جابر و قال:
و روى الطبراني برجال ثقات غير محمد بن الليث الهداري، فيحرر رجاله، عن مزيدة العبدي- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عقد رايات الأنصار فجعلهن صفراء [3].
و روى الطبراني عن كريز بن أسامة أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عقد راية بني سليم حمراء [4].
و روى الإمام أحمد برجال الصحيح غير عثمان بن الشامي و هو ثقة عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سوداء كانت تكون مع علي بن أبي طالب- رضي اللّه تعالى عنه-، و راية الأنصار مع سعد بن عبادة، و كان إذا استحرّ القتال كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مما يكون تحت راية الأنصار [5].
و روى الإمام أحمد و أبو داود و الترمذي و قال حبش غريب عن البراء بن عازب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كانت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سوداء مرّبعة من نمرة» [6].
و روى الترمذي و البيهقي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: كانت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سوداء و لواؤه أبيض [7].
و روى الأربعة عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- قال دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مكة و لواؤه أبيض [8].
و روى أبو داود عن سماك عن رجل من قومه عن آخر منهم قال: رأيت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) صفراء [9].