responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 65

و روى الشيخان عن أم سلمة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كانت هي و رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يغتسلان في الإناء الواحد من الجنابة» [1].

العاشر: في القدر الذي كان يغتسل به- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- غير ما تقدم ذكره في الوضوء.

روى الشيخان عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يغتسل من إناء هو الفرق من الجنابة»، قال سفيان: و الفرق ثلاثة آصع [2].

و روى مسلم عنها- أنها كانت تغتسل هي و رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من إناء واحد يسع ثلاثة أمداد، أو قريبا من ذلك [3].

و روى النسائي عن موسى الجهني قال: «أتى مجاهد- (رحمه اللّه)- بقدح حزرته ثمانية أرطال، فقال: حدّثتني عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يغتسل بمثل هذا» [4].

الحادي عشر: في غسله بفضل طهور بعض نسائه.

روى مسلم عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يغتسل بفضل ميمونة» [5].

الثاني عشر: في تنشفه من الغسل.

روى مسلم عن أم هانئ- رضي اللّه تعالى عنها- «أنه لما كان عام الفتح أتت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هو بأعلى مكة، قام رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إلى غسله فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به» [6].

و روى الإمام أحمد، و البيهقي، و أبو داود، عن قيس بن سعد بن عبادة- رضي اللّه تعالى عنهما- زارنا رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في منزلنا، فوضعنا له ماء فاغتسل، ثم أتينا بملحفة مصبوغة بزعفران أو بورس فاشتمل بها، و كأني أنظر إلى أثر الورس في منكبه [7].


[1] أخرجه البخاري 1/ 503 حديث (322) و مسلم 1/ 257 (49/ 324).

[2] تقدم.

[3] أخرجه مسلم 1/ 255 (41/ 319).

[4] أخرجه النسائي 1/ 105.

[5] تقدم و انظر مسلم 1/ 257 (48/ 323).

[6] أخرجه مسلم 1/ 265 حديث (70/ 336).

[7] أحمد في المسند 3/ 421 و أبو داود 4/ 347 (5185) و البيهقي في السنن الكبرى 1/ 186.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست