و روى الإمام مالك و البخاري عن أبي سلمة- (رحمه اللّه تعالى)- قال: سألت عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يرقد و هو جنب؟ قالت: نعم و يتوضأ» [1].
و روى الإمام أحمد برجال الصحيح عن أم سلمة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يجنب و ينام، ثم ينتبه، ثم ينام» [2].
و روى الطبراني عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا واقع بعض أهله، فكسل أن يقوم ضرب بيده على الحائط فيتيمم» [3].
و روى الإمام أحمد عنها قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا كانت له حاجة إلى أهله أتاهم ثم يعود و لا يمسّ ماء» [4].
التاسع: في اغتساله مع بعض نسائه من إناء واحد.
روى الإمام أحمد، و النسائي، و ابن ماجة، عن أم هانئ- رضي اللّه تعالى عنها- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- اغتسل هو و ميمونة من إناء واحد، في قصعة فيها أثر العجين [5].
و روى البخاري عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و ميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد» [6].
و رواه مسلم عن ميمونة.
و روى الشيخان عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كنت أغتسل أنا و رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من إناء واحد تختلف أيدينا فيه من الجنابة [7].
و روى البخاري عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و المرأة من نسائه يغتسلان من إناء واحد» [8].
[1] أخرجه البخاري 1/ 466 (286، 288) و مسلم 1/ 248 (21/ 305).