responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 63

و روى الإمام أحمد برجال الصحيح عن أم هانئ- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: نزل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بأعلى مكة، فانتبه فجاء أبو ذر بجفنة فيها ماء قالت: «إني لأرى فيها أثر العجين، فستره أبو ذر، ثم ستر رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أبا ذر» [1].

الخامس: في رشه الماء على من دخل عليه مغتسله.

روى الطبراني بسند حسن عن زينب بنت أبي سلمة- رضي اللّه تعالى عنها- أنها دخلت على رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هي صغيرة و هو يغتسل، فأخذ حفنة من ماء فضرب بها وجهي، و قال: «وراءك أي: لكاع» [2].

السادس: في مكان اغتساله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-.

روى الطبراني عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يغتسل من وراء الحجرات، و ما رأى عورته أحد قط» [3].

السابع: فيما كان يغتسل له.

روى أبو داود عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يغتسل من أربعة: من الجنابة، و الجمعة، و من الحجامة، و من غسل الميت» [4].

الثامن: في وضوئه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا أراد أن يأكل، أو يشرب، أو يرقد، أو يطأ إذا كان جنبا، و تركه ذلك قليلا، و تيممه إذا لم يتوضأ.

روى الشيخان عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا كان جنبا، و أراد أن يأكل أو ينام توضأ» [5].

و في رواية: «غسل فرجه، و يتوضأ للصلاة».

و روى الطبراني عن عبد الله بن عمرو- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ» [6].

و روى أيضا بسند حسن عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا كان جنبا، و أراد أن يأكل، أو ينام توضّأ» [7].


[1] أحمد في المسند 6/ 341.

[2] الطبراني في الكبير 24/ 281 و حسنه الهيثمي في المجمع 1/ 269.

[3] ضعفه الهيثمي في المجمع بمسلم الملائي انظر المجمع 1/ 269.

[4] أخرجه أبو داود 1/ 96 (348).

[5] أخرجه البخاري (1/ 468) (288) و مسلم 1/ 248 حديث (21/ 305) و البيهقي 1/ 200.

[6] الطبراني في الكبير و أعله الهيثمي ب «أحمد بن يحيى» و بقية رجاله ثقات انظر المجمع 1/ 274.

[7] الطبراني في الأوسط و فيه إسحاق بن إبراهيم القرقساني و إسناده حسن المجمع 1/ 274.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست