responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 5

و الكلاب و الحمر- و عن الطّهارة بها، فقال: «لها ما حملت في بطونها و لنا ما غبر» [1].

و روى الدارقطني- و ضعفه- عن جابر رضي اللّه تعالى عنه قال: قيل يا رسول اللّه أ نتوضّأ بما أفضلت الحمر؟ قال: «نعم. و ما أفضلت السّباع» [2].

الثالث: في وضوئه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بسؤر الهرّة.

روى ابن ماجة عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنه- قالت: «كنت أتوضّأ أنا و رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من إناء واحد، قد أصابت منه الهرّة قبل ذلك» [3].

و روى الطبراني برجال ثقات، و الدارقطني عنها قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- تمرّ به الهرّة فيصغى له الإناء فيشرب منه و يتوضّأ بفضله» و رواه الدّارقطنيّ بلفظ: تمرّ به فيصغي لها [4].

و روى أحمد و ابن منيع و البخاري و أبو داود و ابن ماجة عن عائشة و مسدد و أصحاب السنن و ابن حبان عن أبي قتادة- رضي اللّه تعالى عنهما- «أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- توضّأ من إناء شربت منه الهرّة» [5] و روى أبو داود و الدارقطني عنها قالت: «ليست بنجسة و إنّما هي من الطّوّافين عليكم و قد رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يتوضّأ بفضلها: يعني الهرّة».


[1] أخرجه البيهقي 1/ 258 و قال هكذا رواه إسماعيل بن أبي أويس عن عبد الرحمن و روي عن ابن وهب عن عبد الرحمن عن أبيه عن عطاء عن أبي هريرة و عبد الرحمن بن زيد ضعيف لا يحتج بأمثاله و قد روي من وجه آخر عن ابن عمر مرفوعا و ليس بمشهور.

[2] أخرجه الشافعي في الأم 1/ 6 كتاب الطهارة باب الماء الراكد و الدارقطني في السنن 1/ 62 كتاب الطهارة، باب الآسار (2) و (3) و البيهقي في السنن الكبرى 1/ 249- 250، كتاب الطهارة باب سؤر سائر الحيوانات سوى الكلب و الخنزير.

[3] أخرجه ابن ماجة 1/ 131 (368) و قال البوصيري في الزوائد 1/ 155 هذا إسناد ضعيف لضعف حارثة بن أبي الرجال و رواه أبو داود و الدارقطني من هذا الوجه بغير هذا اللفظ و له شاهد من حديث أبي قتادة رواه الترمذي و قال حسن صحيح فهو أحسن شي‌ء في هذا الباب قال و هو قول أكثر العلماء من أصحاب النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و التابعين و من بعدهم الشافعي و أحمد و إسحاق لم يروا بسؤر الهرة بأسا.

[4] أخرجه الدارقطني 1/ 16 و ذكره الهيثمي في المجمع 1/ 221 و عزاه البزار و الطبراني في الأوثق و قال رجاله موثقون.

قلت بل في رجال البزار مندل بن علي و هو ضعيف و له إسناد آخر فيه محمد بن عمر الواقدي و هو أضعف من مندل.

[5] أخرجه مالك في الموطأ 1/ 22- 23 كتاب الطهارة (2) باب الطهور للوضوء (3) الحديث (13) و الشافعي في الأم 1/ 6- 7، كتاب الطهارة باب الماء الراكد و أحمد في المسند 5/ 303 في مسند أبي قتادة رضي اللّه عنه و الدارمي في السنن 1/ 187- 188 كتاب الوضوء باب الهرة إذا و لغت في الإناء و أبو داود في السنن 1/ 60 كتاب الطهارة (1)، باب سؤر الهرة (38) (75) و الترمذي في السنن 1/ 153- 154 كتاب الطهارة (1) باب في سؤر الهرة (69) (92) و النسائي في المجتبى من السنن 1/ 55 كتاب الطهارة (1) باب سؤر الهرة (54) و ابن ماجة في السنن 1/ 131 كتاب الطهارة باب الوضوء بسؤر الهرة (32) (367) و لفظ و الطوافات عند أحمد في رواية و أبي داود و النسائي و اللفظ عند الباقين أو الطوافات.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست