responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 362

«رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و أبا بكر، و عمر يمشون أمام الجنازة» [1].

و روى أبو داود عن ثوبان- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أتي بدابّة و هو مع الجنازة فأبى أن يركبها، فلما انصرف أتي بدابّة فركب، فقيل له، فقال: «إن الملائكة كانت تمشي فلم أكن لأركب و هم يمشون، فلما ذهبوا ركبت» [2].

و روى مسلم، و الإمام أحمد، و أبو داود، و الترمذي، و قال: حسن، عن جابر بن سمرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «أتي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بفرس معرورى فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدّحداح و في لفظ «فركب حين انصرف من جنازة ابن الدّحداح نمشي حوله». و في لفظ، ثم أتي بفرس عري فعقله رجل فركبه فجعل يتوقّص، و نحن نتبعه نسعى حوله» [3].

و روى ابن سعد، عن معمر، عن الزهري- (رحمه اللّه تعالى)- قال: «ما ركب رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في جنازة قط» [4].

و روى الطبراني، عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا شهد جنازة رئيت عليه كآبة، و أكثر حديث النفس» [5].

الثالث: في ردّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- النساء عن اتباع الجنازة و من معه نار:

روى أبو يعلى، عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه قال: خرجنا مع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في جنازة فرأى نسوة، فقال: «أ تحملنه؟» قلن: لا قال: أ تدفنّه؟ قلن لا قال «فارجعن مأزورات غير مأجورات» [6].

و روى ابن ماجة، عن علي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: خرج رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فإذا نسوة جلوس، فقال: «ما يجلسكنّ؟» قلن: ننتظر الجنازة قال: «هل تغسلنه؟» قلن: لا، قال:

«هل تحملنه؟» قلن: لا، قال «هل تدلّين فمن يدلي؟» قلن: لا. قال «فارجعن مأزورات غير مأجورات» [7].

و روى الطبراني، و أبو نعيم، عن ابن المعتمر حنش بن المعتمر، عن أبيه قال: «صلى‌


[1] أخرجه الشافعي في مسنده 1/ 213 (591) و أحمد 2/ 140 و أبو داود 3/ 205 (3179) و الترمذي 3/ 329 (329) و النسائي 3/ 56 (1944) و ابن ماجة 1/ 475 (1482).

[2] أخرجه أبو داود 3/ 204 (3177).

[3] أخرجه مسلم 2/ 664 (89- 965) و أبو داود 3/ 205 (3178) و الترمذي 3/ 334 (1014).

[4] أخرجه عبد الرزاق في المصنف (6284).

[5] ذكره الهيثمي في المجمع 3/ 32 و عزاه للطبراني في الكبير و قال و فيه ابن لهيعة و فيه كلام.

[6] ذكره الهيثمي في المجمع 3/ 31 و عزاه لأبي يعلى و قال و فيه الحارث بن زياد قال الذهبي ضعيف.

[7] أخرجه ابن ماجة 1/ 502 (1578).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست