responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 271

و روى الإمام أحمد، و الطبراني، برجال ثقات، عن عقبة بن عمرو- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يوتر من أول الليل، و أوسطه، و آخره» [1].

و روى النسائي عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ينام أول الليل ثم يقوم، فإذا كان من السحر أوتر ثم أتى فراشه، فإذا كانت له حاجة ألمّ بأهله فإذا سمع الأذان وثب فإن كان جنبا أفاض عليه [من‌] الماء و إلا توضأ» [2].

السادس: في وصله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و فصله:

روى الإمام أحمد، و النسائي، و الدارقطني، و صححه الحاكم عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- لا يسلم في ركعتي الوتر [3].

و روى النسائي عن أبي بن كعب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يوتر بثلاث و لا يسلم» [4].

و روى الإمام أحمد من طريق عمر بن عبد العزيز- رضي اللّه تعالى عنه- و إن لم يدرك عائشة- عن عائشة رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلي في الحجرة و أنا في البيت فيفصل بين الشفع و الوتر، بتسليم يسمعنا» [5].

و روى الإمام أحمد، و الطبراني- و سنده ضعيف- عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما:

«كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يفصل بين الشفع و الوتر بتسليمة و يسمعناها» [6].

و روى الإمام مالك، و البخاري في ضمن حديث عنه «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يسلم في الركعتين من الوتر حتى يأمر ببعض حاجته» [7].

السابع: في صلاته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بعد الوتر ركعتين خفيفتين، و هو جالس.

روى مسلم عن عائشة و الإمام أحمد عن عائشة و الترمذي، و ابن ماجة، و الدارقطني، عن أم سلمة، و اللفظ لها- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلي بعد


[1] أخرجه أحمد 4/ 119 و الطبراني في الكبير و قال الهيثمي 2/ 245 فيه رجل ضعيف.

[2] النسائي 3/ 189.

[3] أحمد في المسند 6/ 155 و النسائي 3/ 193 و الدارقطني 2/ 32.

[4] النسائي 3/ 194.

[5] أحمد في المسند 6/ 84.

[6] أحمد في المسند 2/ 76 و الطبراني في الأوسط و قال الهيثمي 2/ 243 فيه إبراهيم بن سعيد ضعيف.

[7] مالك في الموطأ 1/ 258.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست