responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 272

الوتر ركعتين خفيفتين و هو جالس» [1].

و روى محمد بن نصر، و الدارقطني، و البيهقي، عن أنس، و الإمام أحمد، و ابن نصر و الطبراني، و البيهقي، عن أبي أمامة- رضي اللّه تعالى عنهما- قالا: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلي ركعتين بعد الوتر، و هو جالس يقرأ فيهما: إِذا زُلْزِلَتِ‌ و قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ [2].

الثامن: فيما كان يقوله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بعد الوتر:

روى الإمام أحمد، و أبو داود و النسائي، و ابن ماجة، و الدارقطني، عن أبي بن كعب- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا فرغ من وتره قال: «سبحان الملك القدّوس» ثلاثا و يجهر و في لفظ: يرفع صوته بالثالثة و في لفظ: يطيل في آخرهن» [3].

التاسع: في تخفيفه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الصلاة بحضرة الناس.

روى الطبراني برجال ثقات عن خالد الخزاعي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا صلّى و الناس ينظرون صلّى صلاة خفيفة تامة الركوع و السجود» [4].

العاشر: في أنه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يراوح بين قدميه:

روى البزار بسند ضعيف عن علي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يراوح بين قدميه، يقوم على كل رجل حتى نزلت: ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى‌ [5]

و اللّه أعلم.


[1] أخرجه أحمد 6/ 154، 156، 299 و الترمذي 2/ 335 (471) و ابن ماجة 1/ 377 (1195) و قال الشهاب في إسناده مقال و الدارقطني 2/ 36.

[2] الدارقطني 2/ 41 و البيهقي 3/ 33.

[3] أحمد في المسند 5/ 123 و أبو داود 2/ 65 (1430) و النسائي 3/ 193 و ابن ماجة 1/ 370 (1171).

[4] الطبراني في الكبير 4/ 229.

[5] البزار كما في الكشف 3/ 58 و قال الهيثمي 7/ 56 فيه يزيد بن بلال، قال البخاري فيه نظر، و كيسان أبو عمرو وثقه ابن حبان و ضعفه ابن معين و بقية رجاله رجال الصحيح.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست