رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الظهر خمسا، فلما سلّم قلنا يا رسول اللّه أزيد في الصلاة؟ فقال: «و ما ذاك؟» قالوا صليت خمسا، فقال: فثنى رجله و استقبل و سجد سجدتين، ثم سلّم، و قال: «إنما أنا بشر مثلكم أتذكر كما تذكرون، و أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، و إذا شك أحدكم في صلاته، فليتحر الصواب فليبني عليه ثم يسجد سجدتين» [1].
و روى الطبراني عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صلى العصر خمسا فسجد سجدتين للسهو و هو جالس» [2].
تنبيه: في بيان غريب ما سبق.
سرعان الناس- بسين فعين مهملتين بينهما راء مفتوحات.
الخرباق- بكسر الخاء المعجمة، و سكون الراء بعدها موحدة و آخره قاف.
[1] أحمد في المسند 1/ 424 و البخاري (1/ 53) حديث (401) و مسلم (/ 400) حديث (89/ 572) و أبو داود 1/ 268 (1020) و الترمذي 2/ 238 (392) و قال حسن صحيح و أخرجه النسائي 3/ 24 و ابن ماجة 1/ 382 (1211).
[2] أخرجه الطبراني في الكبير و الأوسط و البزار و قال الهيثمي 2/ 152 فيه سعيد بن بشير ثقّة و لكنه اختلط.