responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 140

و روى أيضا عن أبي الطفيل عن علي، و عمار- رضي اللّه تعالى عنهم- قال: «قام رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقنت، و روى حتى فارق الدنيا» [1].

و روى البزار برجال موثقون عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «قنت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- حتى مات، و أبو بكر حتى مات، و عمر حتى مات» [2].

و روى محمد بن نصر في كتاب قيام الليل عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقنت في صلاة الصبح و في وتر الليل بهؤلاء الكلمات، «اللهم اهدني فيمن هديت» [3].

و روى الحاكم و صححه، و تعقّب عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الثانية في صلاة الصبح، يرفع يديه يدعو بهذا الدعاء: «اللهم اهدني فيمن هديت» إلى آخره [4].

الثاني: في قنوته في الوتر في النصف الأخير من رمضان و مطلقا.

روى ابن ماجة عن أبي بن كعب- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يوتر فيقنت قبل الركوع» [5].

و روى الإمام أحمد عن الحسن بن علي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «علمني رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، و عافني فيمن عافيت و تولّني فيمن تولّيت و بارك لي فيما أعطيت و قني شرّ ما قضيت، فإنك تقضي و لا يقضي عليك، و إنه لا يذل من واليت و لا يعز من عاديت» زاد ابن ماجة: «سبحانك ربنا» ثم اتفقوا: «تباركت و تعاليت» [6].

و روى الطيالسي و اللفظ له، و الأربعة دون قوله: لا أحصي، عن عليّ- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقول في الوتر: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ بك منك، لا أحصي نعمتك و لا ثناء عليك، إنك كما أثنيت على نفسك» [7].


[1] أخرجه الدارقطني 2/ 41 و فيه عمرو بن شمر كذاب.

[2] أخرجه البزار كما في الكشف 1/ 269 (556) و قال الهيثمي رجاله موثقون المجمع 2/ 139.

[3] أخرجه محمد بن نصر ص (134).

[4] أخرجه البيهقي موقوفا على كلام أبي هريرة في السنن الكبرى 2/ 206.

[5] ابن ماجة 1/ 374 (1182).

[6] أخرجه أحمد في المسند 1/ 199، 200 و ابن ماجة 1/ 372 (1178).

[7] أخرجه أبو داود 2/ 64 (1427) و النسائي 3/ 206 و ابن ماجة 1/ 373 (1179).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست