responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 141

و روى الطبراني- و قال: لم يروه عن علقمة إلا أبو حفص عمر، فيحرر رجاله-.

عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول: «اللهم اهدني فيمن هديت، و عافني فيمن عافيت، و تولّني فيمن توليت، و بارك لي فيما أعطيت، و قني شر ما قضيت، فإنك تقضي و لا يقضى عليك، و إنه لا يذل من واليت و لا يعز من عاديت تباركت ربنا و تعاليت» [1].

الثالث: في قنوته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- [في الصلوات المكتوبة].

و روى الإمام أحمد، و أبو داود، عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قنت شهرا متتابعا، في الظهر و العصر و المغرب و العشاء و صلاة الصبح في دبر كل صلاة إذا قال: «سمع اللّه لمن حمده» من الركعة الأخيرة، يدعو على أحياء من سليم على رعل و ذكوان و عصيّة، و نؤمن خلفه» [2].

و روى الطبراني برجال موثقين عن البراء- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها» [3].

و روى الشيخان، و أبو داود، و النسائي عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «بعث رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- سبعين رجلا يقال لهم «القراء» فذكر الحديث في قتل الكفار لهم قال:

«فدعا عليهم رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- شهرا في صلاة الغداة، و ذلك بدء القنوت، و ما كنا نقنت.

قيل لأنس: بعد الركوع أو عند فراغ القراءة؟ [4].

و في أخرى: قنت شهرا يدعو على أحياء من العرب [5].

و في أخرى: قنت شهرا بعد الركوع في صلاة الصبح يدعو على رعل و ذكوان و يقول:

«عصيّة عصيت اللّه و رسوله» [6].

و روى الشيخان عن ابن عمر رضي اللّه تعالى عنهما أنه سمع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر يقول: «الله العن فلانا و فلانا» بعد ما يقول: «سمع‌


[1] الطبراني في الأوسط قال الهيثمي في المجمع 2/ 138 لم يروه عن علقمة إلا أبو حفص عمر قلت: و لم أجد من ترجمه.

[2] أحمد في المسند 1/ 301 و أبو داود 2/ 68 (1443).

[3] أخرجه الطبراني في الأوسط و قال الهيثمي في المجمع 2/ 138 رجاله موثقون.

[4] أخرجه البخاري (11/ 197) حديث (6394) و مسلم (1/ 468) حديث (301/ 677) و انظر البغوي في شرح السنة 2/ 241.

[5] البخاري (2/ 568) (1001) و مسلم 1/ 469 (304/ 677).

[6] البخاري (1/ 568) حديث (1003) و مسلم بنحوه 1/ 740 (307/ 679) (308).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست