responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 139

رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما» [1].

و روى الإمام أحمد، و مسلم، و أبو داود، و الترمذي، و ابن ماجة عن عبد الله بن أبي أوفى و روى الإمام أحمد، و مسلم، و النسائي عن ابن عباس و ابن ماجة عن أبي جحيفة و الطبراني بسند جيد عن زيد- رضي اللّه تعالى عنهم- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: «سمع اللّه لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد مل‌ء السموات و الأرض و مل‌ء ما شئت من شي‌ء بعد»، زاد عبد الله، «اللهم طهرني»، و في لفظ «برد قلبي بالثلج و البرد و الماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس»، زاد الباقون: «أهل الثناء و المجد، أحق ما قال العبد و كلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد» [2].

و روى ابن أبي شيبة، و أحمد بن منيع، و أبو يعلى، و الطبراني في الدعاء، و ابن ماجة عن أبي جحيفة قال: «ذكرت الجدود عند رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هو في الصلاة، فقال رجل جدّ فلان في الخيل، و قال آخر جدّه فلان في الإبل، و قال آخر: جد فلان في الغنم، و قال آخر جد فلان في الرقيق، فلما قضى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صلاته و رفع رأسه من آخر ركعة، فقال: «اللهم ربنا لك الحمد مل‌ء السموات و مل‌ء الأرض و مل‌ء ما شئت من شي‌ء بعد، لا مانع لما أعطيت، و لا معطي لما منعت، و لا ينفع ذا الجد منك الجد» يمد بها صوته، و لفظ ابن ماجة، و طول رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بالجد ليعلموا أنه ليس كما يقولون» [3].

الثامن عشر: في قنوته- و فيه ثلاثة أنواع.

الأول: في قنوته في الصبح.

روى الإمام أحمد، و الدارقطني بسند جيد عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «ما زال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا» [4].

و روى أيضا عنه قال: «قنت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و أبو بكر، و عمر، و عثمان،- و أحسبه- و رابع حتى فارقهم» [5].


[1] أخرجه مسلم (1/ 357) حديث (240/ 498) و ابن ماجة (1/ 288/ 893).

[2] أخرجه أحمد في المسند من حديث ابن أبي أوفى 4/ 353 و من حديث ابن عباس 1/ 333. و أبو داود 1/ 224 (847) و الترمذي 2/ 53 (266) و ابن ماجة 1/ 284، (879) و النسائي 2/ 155.

[3] أخرجه ابن ماجة 1/ 284 (879) و قال البوصيري في الزوائد: في إسناده أبو عمر مجهول لا يعرف حاله و أخرجه أبو يعلى في مسنده 2/ 185 (882) و فيه شريك ضعيف و أبو عمر المتقدم مجهول.

[4] أحمد في المسند 3/ 162 و الدارقطني 2/ 39 و في إسناده أبو جعفر الرازي ضعيف و أخرجه عبد الرزاق في المصنف (9764) و انظر المجمع (2/ 139).

[5] أخرجه الدارقطني 2/ 40 و في إسناده إسماعيل المكي و عمرو بن عبيد ضعيفان.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست