responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 132

و روى النسائي، و ابن ماجة عن سليمان بن يسار- (رحمه اللّه تعالى)- قال: قال أبو هريرة- رضي اللّه تعالى عنه: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من فلان، قال سليمان: كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، و يخفف الأخريين، و يخفف العصر، و يقرأ في المغرب بقصار المفصل و يقرأ في العشاء بوسط المفصل، و يقرأ في الصبح بطوال المفصل» [1].

الفصل السادس. في جمعه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بين سورتين في ركعة.

روى الإمام أحمد عن عبد الله بن شقيق- (رحمه اللّه تعالى) قال: قلت لعائشة- رضي اللّه تعالى عنها- «هل كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يجمع بين السورتين في ركعة؟ قالت: «نعم» من المفصّل [2].

و روى الإمام أحمد و الخمسة عن ابن مسعود- رضي اللّه تعالى عنه- قال: إني لأعلم النظائر التي كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقرن بينهن سورتين في كل ركعة، فسئل عن النظائر، فقال: «عشرون سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود آخرهن من الحواميم حم الدخان، و عمّ يتساءلون» و لفظ أبي داود: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقرأ النظائر السورتين في ركعة [3].

السابع فيما كان يقوله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا مر بآية رحمة، أو آية عذاب.

روى الإمام أحمد و الأربعة عن حذيفة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: صليت مع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فقرأ، مترسلا، و إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبح، و إذا مرّ بسؤال سأل [4].

و في لفظ: و ما مرّ بأية رحمة إلا وقف عندها و سأل، و لا بآية عذاب إلا تعوذ منها.

و روى الإمام أحمد، و أبو داود، و النسائي عن عوف بن مالك الأشجعي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «قمت مع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ليلة فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف و سأل، و لا بآية عذاب إلا وقف و تعوذ [5].

و روى الإمام أحمد عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كنت أقوم مع‌


[1] أخرجه النسائي 2/ 129 و ابن ماجة 1/ 270 (827).

[2] أحمد في المسند 6/ 204.

[3] أخرجه البخاري في فضائل القرآن (4996) و مسلم 1/ 563 (275/ 722) (276/ 722) و الترمذي (2/ 498) (602) و قال حسن صحيح و النسائي 2/ 136 و أحمد 1/ 417، 427، 436، 455.

[4] أخرجه أحمد 5/ 385 و مسلم (1/ 536) (203/ 772) و الترمذي 2/ 48 (262) و أبو داود 1/ 230 (871) و النسائي 2/ 137 و ابن ماجة 1/ 429 (1351).

[5] أحمد 6/ 24 و أبو داود 1/ 231 (873) و النسائي 2/ 177.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست