اللهم على الآكام و الظّراب و بطون الأودية و منابت الشّجر فانجابت السحابة عن المدينة انجياب الثّوب».
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.
خارجة: بالخاء المعجمة و بعد الألف راء مكسورة فجيم.
ابن حصن: بالحاء و الصاد المهملتين وزن علم- ابن بدر.
الحرّ: بضم الحاء المهملة و تشديد الراء، ابن أخي عيينة، بالرفع بدل من الجر، و هو مرفوع على معطوف على المبتدأ قبله.
مشتون: بميم مضمومة فشين معجمة فتاء أي دخلوا في الشتاء و قيل بسين مهملة ساكنة فنون مكسورة: مسنتون.
عجاف: بكسر العين المهملة و تخفيف الجيم، و العجفاء هي التي بلغت في الهزال النهاية.
رملة بنت الحارث بن ثعلبة.
غرث: بفتح الغين المعجمة و كسر الراء و بالثاء المثلثة، يغرث بفتح الراء فهو غرثان إذا جاع، و قوم غرثى و غراثى و امرأة غرثى و نسوة غراث، و الغرث بفتح أوله و ثانيه الجوع.
انجابت: بفتح الجيم و بعد الألف موجدة.
الجناب: ما قرب من محلّة القوم و الجمع أجنبة يقال أخصب جناب القوم و فلان خصيب الجناب.
يغيثنا: بفتح أوله من الغيث، أو بضمّ التحتية من الإغاثة و الإجابة.
شفعت: بفتح الفاء خلافا لمن أخطأ فكسرها.
وسع كرسيّه السّموات و الأرض: بسطت الكلام على الكرسيّ في كتاب: «الجواهر و النّفائس في تكبير كتاب العرائس». بما يراجع منه. و الصواب أن الكرسي غير العلم خلافا لمن زعم أنه العلم.
تئطّ: بفتح الفوقية و كسر الهمزة و طاء مهملة مشددة، و الأطيط صوت الرّحل و الأقتاب، يعني أن الكرسي ليعجز عن حمله و عظمه، إذا كان معلوما أن أطيط الرّحل بالرّاكب إنما يكون لقوّة ما فوقه و عجزه عن احتماله، و هذا مثل لعظمة اللّه تعالى و جلاله، و إنما لم يكن أطيط