و إنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة اللّه تعالى، و الرّحل بالحاء المهملة.
شففكم: بفتح الشين المعجمة و الفاء: اسم من الشّفّ، و الشفف هنا أقصى ما وجدوه من الضيق.
الأزل: بفتح الهمزة و سكون الزاي و باللام: الضيق، و قد أزل الرجل بفتح الزاي يأزل بكسرها أزلا بإسكانها صار في ضيق و جدب.
لن نعدمك: بفتح النون و سكون العين و فتح الدال المهملتين.
صعد: بكسر العين المهملة في الماضي و فتحها في المستقبل.
و كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلى آخره: قد بسطت الكلام على ذلك في كتابي: «جامع الخيرات في الأذكار و الدعوات». و خلاصة ذلك أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) رفع يديه في الدعاء في الصحيحين أو أحدهما في نحو ثلاثين حديثا، و أجاب العلماء (رحمهم اللّه تعالى) بأن المراد لا يرفع يديه الرفع البالغ أو أن المراد لم يره رفع، أو أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) كان يرفع يديه في الاستسقاء، يعني ظهور كفيه إلى السماء، كما في مسلم، فيكون الحديث لا يرفع هذا الرفع إلا في الاستسقاء.
حتى رئى بياض إبطيه: بكسر الراء و فتح الهمزة، و رئي بضم الراء و كسر الهمزة و عليها فهو مبني للمفعول.
الغيث: بفتح الغين المعجمة و سكون المثناة التحتية فثاء مثلثة.
اسق: يجوز فيه وصل الهمزة و قطعها أسق ثلاثي و رباعي، كذا ما بعده.
الريّ: [بكسر الراء و فتحها و تشديد التحتية].
مريعا: بفتح الميم و كسر الراء و سكون التحتية و بالعين المهملة من الرّيع و هو الخصب و روي مربعا بضم الميم و سكون الراء و بالموحدة المكسورة و بالعين المهملة. [و روي] مرتعا بالمثناة الفوقية من رتعت الدّابّة إذا أكلت ما شاءت.
طبقا: بفتح الطاء المهملة و الباء الموحدة و بالقاف أي مستوعبا للأرض منطبقا عليها.
أبو لبابة: بضم اللام و فتح الموحدتين بينهما ألف.
المربد: بكسر الميم و سكون الراء و فتح الموحدة و بالدال المهملة و الجمع مرابد بفتح الميم، و المربد هو الموضع الذي يجعل فيه التمر لينشف كالبيدر للحنطة.