responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 5  صفحه : 389

و عبد اللّه بن أبي بكر الصّديق- رضي اللّه عنهما- رمي بسهم فلم يزل جريحا حتّى مات بالمدينة بعد رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- و هو غير شهيد عند الشّافعية لأنه توفي بعد انقضاء الحرب بمدّة مديدة.

و عبد اللّه بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي، رمي في الحصن.

و عبد اللّه بن عامر بن ربيعة.

و السّائب بن الحارث بن قيس السّهمي، و أخوه عبد اللّه بن الحارث بن قيس.

و جليحة- بضمّ الجيم، و فتح اللّام، و سكون التّحتية، و بالحاء المهملة، ابن عبد اللّه.

و ثابت بن الجذع- بفتح الجيم و الذّال المعجمة و بالعين المهملة، و اسمه ثعلبة السّلمي- بفتح السّين، و اللّام.

و الحارث بن سهل بن أبي صعصعة.

و المنذر بن عبد اللّه بن نوفل.

و ذكر في العيون هنا: رقيم بن ثابت بن ثعلبة مع ذكره له فيمن استشهد بحنين، تبع هناك ابن إسحاق، و هنا ابن سعد.

ذكر مسير رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- من الطائف إلى الجعرانة

قالوا: خرج رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- من الطائف فأخذ على دحنا، ثمّ على قرن المنازل، ثم على نخلة، ثم خرج إلى الجعرانة و هو على عشرة أميال من مكّة، قال سراقة بن جعشم رضي اللّه عنه: لقيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- و هو منحدر من الطّائف إلى الجعرانة فتخلصت إليه- و النّاس يمضون أمامه أرسالا- فوقفت في مقنب من خيل الأنصار، فجعلوا يقرعونني بالرّماح و يقولون: إليك إليك، ما أنت؟ و أنكروني، حتّى إذا دنوت و عرفت أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- يسمع صوتي أخذت الكتاب الّذي كتبه لي أبو بكر فجعلته بين إصبعين من أصابعي، ثم رفعت يدي به و ناديت: أنا سراقة بن جعشم، و هذا كتابي،

فقال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)-: «هذا يوم وفاء و برّ، ادنوه فأدنيت منه، فكأنّي أنظر إلى ساق رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- في غرزه كأنها الجمارة، فلمّا انتهيت إليه سلمت و سقت الصّدقة إليه، و ما ذكرت شيئا أسأله عنه إلا أنّي قلت: يا رسول اللّه أ رأيت الضالة من الإبل تغشى حياضي و قد ملأتها لإبلي هل لي من أجر إن سقيتها؟ قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- «نعم في كلّ ذات كبد حرّى أجر»

رواه قال محمد بن عمر: و قد كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- كتب لسراقة كتاب موادعة سأل سراقة إياه، فأمر به فكتب له أبو بكر، أو عامر بن فهيرة، و تقدم بيان ذلك في أبواب الهجرة إلى المدينة.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 5  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست