responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 80

كانت ترقي بها على عود سبع مرّات، و تضعه مكانا و تدلكه على حجر بخل خمر مصفى و تطليه على النّملة.

الباب الخامس في سيرته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في رقية الحية

روى أبو نعيم في الطّبّ عن علقمة عن عبد الله قال: ذكر عند رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- رقية الحمة قال: اعرضوها عليّ فعرضوها عليه، بسم اللّه قرنية شجنة ملحة بحر قفطا، فقال: هذه مواثيق، أخذها سليمان بن داود على الهوامّ لا أرى بها بأسا قال: فلدغ رجل و هو مع علقمة فرقاه بها، فكأنما نشط من عقال.

الباب السادس في سيرته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في رقية القرحة و الجرح‌

روى الشيخان عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: إنّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا اشتكى الإنسان الشّي‌ء أو كانت به قرحة أو جرح، قال بإصبعه يعني سبابته بالأرض، ثم رفعها و قال:

بسم اللّه تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا، بإذن ربّنا [1].

و روى الحاكم في تاريخه عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «تربة أرضنا شفاء لقرحنا».

و روى: «تربة أرضنا بريقة بعضنا تشفي سقيمنا بإذن ربنا».

قال النووي: معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه، على أصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق به شي‌ء منه ثم مسح به الموضع العليل، أو الجرح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح.

قال القرطبي: زعم بعض علمائنا أن السّرّ فيه أن تراب الأرض لبرودته و يبسه يبرئ الموضع الذي به الألم، و يمنع انصباب الموادّ إليه ليبسه مع منفعته في تجفيف الجروح و اندمالها.


[1] أخرجه البخاري (5745) و مسلم (54/ 2194).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست