responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 168

رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فأخبرته الخبر، و قال محمد: فوعك سهل مكانه فاشتد وعكه فأخبر رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و قيل له: هل لك في سهل ما يرفع رأسه؟ و كان قد اكتتب في جيش فقالوا: هو غير رابح معك يا رسول اللّه، و اللّه ما يفيق،

قال عامر: فقال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قوموا، فأتاه فرفع عن ساقه، ثم دخل إليه الماء، فلما أتاه ضرب صدره فقال: «اللهمّ أذهب حرّها و بردها و وصبها» ثم قال: «قم» فقام‌ و في حديث محمد و الزهري‌ فقال: «من تتّهمون به» فقال عامر: فدعاه رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فتغيظ عليه، و قال: «علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة»، و في رواية: «أ لا برّكت» ثم دعا بماء في قدح فأمر عامر أن يتوضأ، فغسل وجهه و يديه و مرفقيه و ركبتيه و أطراف قدميه و داخلة إزاره في قدح، و أمره أن يصب الماء عليه من حلقه على رأسه و ظهره ثم يكفي القدح وراءه، ففعل به مثل ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس،

زاد الطبراني: قال ابن شهاب: الغسل الذي أدركت عليه علماءنا يصنعون أن يؤتى الرجل الذي يعين صاحبه بالقدح فيه الماء، فيمسك له مرفوعا من الأرض، فيدخل الذي يعين صاحبه يده اليمنى في الماء و يمضمض ثم يمجه في القدح، ثم يدخل يده اليمنى في الماء فيصب على وجهه الماء صبّة واحدة في القدح، ثم يدخل يده اليمنى و يغسل يده اليسرى صبة واحدة في القدح إلى المرفقين، ثم يدخل يديه جميعا فيغسل صدره صبة واحدة، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفق يده اليمنى صبة واحدة في القدح و هو في يده إلى عنقه، ثم يفعل ذلك في مرفق يده اليسرى، ثم يفعل مثل ذلك على ظهر قدمه اليمنى من عند أصول الأصابع و اليسرى كذلك، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ظهر ركبته اليمنى، ثم يفعل باليسرى كذلك، ثم يغمس داخل إزاره اليمنى، ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح فيصبه على رأس المعيون من ورائه، ثم يكفأ القدح على ظهر الأرض من ورائه [1].

الرّابع: في أمره- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بنصب الجماجم في الزّرع لأجل المعين إن صحّ الخبر.

روى البزّار بسند ضعيف عن عليّ- رضي اللّه تعالى عنه‌- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أمر بالجماجم أن تنصب في الزّرع فقلت: من أجل ما ذا؟ قال: «من أجل العين»

[2].


[1] أخرجه أحمد 3/ 486 و البيهقي في الشعب 6/ 163. و ابن كثير في التفسير 8/ 232، و ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 111، 112.

[2] ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 111 و قال: رواه البزار و فيه الهيثم بن محمد بن حفص و هو ضعيف و يعقوب بن محمد الزهري ضعيف أيضا.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست