و روى البزار] [1] عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «من رأى شيئا فأعجبه» فقال: «ما شاء اللّه لا قوّة إلّا باللّه لم يضرّه».
و روى البزار برجال ثقات عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «لا رقية إلّا من عين أو حمّة»
و روى الطبراني بسند حسن عن عبادة بن الصامت- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كنت أرقى من حمة العين في الجاهليّة، فلما أسلمت ذكرتها لرسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فقال: «أعرضها عليّ»، فعرضتها عليه، فقال: «ارق بها فلا بأس»، و لو لا ذلك ما رقيت بها إنسانا أبدا
و روى البزار عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «من رأى شيئا فأعجبه فقال: ما شاء اللّه لا قوّة إلا باللّه لم يضرّه».
و روى مسلم عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يأمر أن يسترقى من العين.
الثّالث: في أمره- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- العائن بالوضوء و صبّه على المعين
روى الإمام مالك و أحمد و ابن معين برجال ثقات عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يأمر بالذي أصاب بعين أن يتوضّأ و يغتسل به المعين» [4].
روى الإمام مالك و أحمد برجال الصحيح عن محمد بن أبي أمامة، و ابن أبي شيبة و الطبراني برجال الصحيح عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه و ابن أبي شيبة و الطبراني و النسائي برجال الصحيح عن عامر بن ربيعة و الإمام أحمد برجال الصحيح و الطبراني عن [...] قال سهل: إن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- خرج و سار نحو مكّة حتى إذا كان بشعب الخرّار من الجحفة قال عامر: انطلقت أنا و سهل بن حنيف نلتمس الخمر فوجد خمرا و غديرا، و كان أحدنا يستحي أن يغتسل و أحد يراه، فاستتر مني حتى إذا رأى أن قد فعل نزع جبته عليه من كساء ثم دخل الماء، فنظرت إليه نظرة فأعجبني خلقه قال محمد: و كان سهل شديد البياض حسن الخلق، و قال سهل: فقال عامر: ما رأيت كاليوم و لا جلد مخبأة فلبط به حتى ما يعقل من شدة الوجع، و قال عامر: فأصبته بعيني فأخذه قعقعة و هو في الماء فانطلقت إلى