فإنه دأب الصّالحين قبلكم، و إنّ قيام اللّيل قربة إلى الله تعالى، و تكفير للسيئات و منهاة عن الإثم، و مطردة للداء عن الجسد».
و فيه عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «سافروا تصحّوا و تسلموا».
و فيه عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «من ساء خلقه عذّب نفسه، و من كثر همّه سقم بدنه».
عن المقدام بن معدي كرب- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرّا من بطنه، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه».
و فيه عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «استدفئوا من الحرّ و البرد».
و روى الطبراني عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- عن النّبيّ- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «من شرب الماء على الرّيق نقصت قوّته».
تنبيه في بيان غريب ما سبق:
«الصّحّة» بصاد مهملة ضد المرض، و هو مجرى الجسم عن المجرى الطبيعيّ.