responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 127

الباب الخامس في سيرته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في حفظ الصحة بالصوم و السفر و نفي الهموم و تعديل الغذاء و الطيب و غير ذلك‌

و قد أشار الله تعالى إلى حفظ الصحة بقوله تعالى‌ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة 184] لأنّ السّفر مظنّة التّعب و هو من مغيّرات الصّحّة، فإذا وقع فيه الصيام ازداد فأبيح الفطر و كذا القول في المرض.

و روى ابن السّنّيّ و أبو نعيم في الطّبّ عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «صوموا تصحّوا».

و روى البخاريّ في الأدب و التّرمذيّ و الحاكم عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «من بات و في يده ريح غمر فأصابه شي‌ء فلا يلومنّ إلا نفسه».

و روى الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «من بات و في يده ريح غمر فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه‌

[1].

[و روى أبو داود و الترمذيّ و حسّنه و ابن السّنّيّ و أبو نعيم عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «من بات و في يده ريح غمر فأصابه شي‌ء فلا يلومنّ إلا نفسه»

[2]] [3].

و روى الترمذي عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «إن الشيطان حسّاس لحّاس فاحذروه على أنفسكم، من بات و في يده ريح غمر فأصابه شي‌ء فلا يلومنّ إلا نفسه» و في رواية: «فأصابه لمم» و في رواية: «فأصابه خبل» و في بعضها «فأصابه وضح»

[4].

و روى الإمام أحمد و مسلم عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «غطّوا الإناء و أوكوا السّقاء، فإن في السّنة ليلة ينزل فيها وباء لم يمرّ بإناء لم يغطّ و لا سقاء ليس عليه وكاء إلا وقع فيه من ذلك الوباء»

[5].

و روى أبو نعيم في الطّبّ عن بلال قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «عليكم بقيام اللّيل،


[1] ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 33 و قال: رواه الطبراني و إسناده حسن.

[2] أخرجه الترمذي (1859، 1860) و البيهقي 7/ 276 و الحاكم 4/ 137، و أبو نعيم في الحلية 7/ 144.

[3] سقط في أ.

[4] أخرجه الترمذي (1859).

[5] أخرجه مسلم 3/ 1596 و ابن ماجة (3410) و أحمد 3/ 355 و البيهقي 1/ 257.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست