responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 37

الباب التاسع في بعض مناقب السيدة فاطمة بنت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-

و فيه أنواع‌

الأول: في مولدها- (عليها السلام)- و اسمها و كيفيتها:

نقل أبو عمرو عن عبيد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشميّ، قال: ولدت فاطمة- رضي اللّه تعالى عنها- سنة إحدى و أربعين من مولد النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هذا مغاير لما ذكره ابن إسحاق، و غيره أن أولاد النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ولدوا قبل النبوة إلا إبراهيم- (عليه السلام)- و قال ابن الجوزي و غيره: ولدت قبل النبوة بخمس سنين أيام بناء البيت.

و نقل أبو عمرو عن الواقدي «أنها ولدت و الكعبة تبنى، و النبيّ- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ابن خمس و ثلاثين سنة و به جزم المدائني و قيل: كان مولدها قبل البعثة بقليل نحو سنة أو أكثر، و هي أسنّ من عائشة بنحو خمس سنين و انقطع نسل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في أوائل المحرّم سنة اثنين بعد عائشة بأربعة أشهر، و كانت تكنى أمّ أبيها- بكسر الموحدة بعدها مثناة، تحتية- و من قال غير ذلك فقد صحّف- انتهى.

الثاني: ما جاء في مهرها

و كيف تزوّجها و وليمة عرسها، و ما جهّزت به- رضي اللّه تعالى عنها- تزوّجها عليّ- رضي اللّه تعالى عنه- و هي ابنة خمس عشرة سنة و خمسة أشهر أو ستة و نصف من السّنة الثانية من الهجرة في رمضان و بنى بها في ذي الحجة، و قيل: تزوّجها في رجب و قيل: في صفر و سنّها- رضي اللّه تعالى عنها- يومئذ إحدى و عشرين سنة و خمسة أشهر، و لم يتزوّج عليها حتى ماتت- رضي اللّه تعالى عنهما-.

قال جعفر بن محمد: تزوّج عليّ فاطمة- رضي اللّه تعالى عنها- في شهر صفر في السنة الثانية، و بنى بها في شهر ذي الحجة على رأس اثنين و عشرين شهرا من الهجرة.

قال أبو عمر: و بعد وقعة بدر.

و قال غيره: بعد بنائه بعائشة- رضي اللّه تعالى عنها- بأربعة أشهر و نصف شهر، و بنى بها بعد تزويجها بسبعة أشهر.

و روى الحاكم و البيهقي، و ابن إسحاق عن علي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قالت لي مولاة لي: هل علمت ().

و روى مسدّد عن رجل سمع عليّا- رضي اللّه تعالى عنه- بالكوفة يقول: أردت أن أخطب فاطمة إلى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فذكرت أن لا شي‌ء لى، ثم ذكرت عائدته و صلته‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست