responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 490

الثامن و التسعون بعد المائة:

[...] [1].

التاسع و التسعون بعد المائة:

و بأن «له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من أمر اللّه تعالى» كما قال ابن عباس إن ذلك خاص به.

المائتان:

و بأن مثلهم مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق.

روى الحاكم عن أبي ذر قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ «ألا إن أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق».

الواحد بعد المائتين:

و بأن من تمسّك بهم و بالقرآن لن يضلّ.

الثاني بعد المائتين:

و بأنهم أمان للأمة من الاختلاف.

الثالث بعد المائتين:

و بأنهم سادات أهل الجنة.

الثالث بعد المائتين:

و بأن اللّه تعالى قد وعدهم أن لا يعذّبّهم كما سيأتي بيان جميع ذلك قريبا.

الرابع بعد المائتين:

و بأن من أبغضهم أدخله اللّه النار.

روى الحاكم عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «يا بني عبد المطلب إني سألت اللّه تعالى لكم ثلاثا» ...

[الحديث تقدم قريبا].

و روى الحاكم عن أبي سعيد الخدري- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ «و الذي نفسي بيده لا يبغض أهل البيت أحد إلا أدخله اللّه النار».

الخامس بعد المائتين:

و بأن الإيمان لا يدخل قلب أحد حتى يحبّهم للّه، و لقرابتهم لنبيه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و سيأتي ذلك قريبا.

السادس بعد المائتين:

و بأن من قاتلهم كان كمن قاتل مع الدجال و بأن من صنع مع أحد منهم برا كفاه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يوم القيامة.

السابع بعد المائتين:

و بأن ما منهم أحد إلا و له شفاعة يوم القيامة.

الثامنة بعد المائتين:

و بأن الرجل يقوم لأخيه إلا بني هاشم لا يقومون لأحد.

التاسعة بعد المائتين:

قيل: و بأنه لا يجوز لأحد أن يؤمه لأنه لا يصلح للتقدم بين يده في الصلاة، و لا في غيرها لا في عذر و لا غيره. و قد نهى اللّه المؤمنين عن ذلك و لا يكون أحد شافعا و قد قال: أمتكم شفعاؤكم و كذلك قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يقدم بين يدي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حكاه القاضي قلت قد صح أنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) صلّى ركعة خلف عبد الرحمن بن عوف، و خلف أبي بكر- رضي اللّه عنهما- كما يأتي ذلك في أبواب الوفاة.


[1] بياض في الأصول.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست