و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) خصّ أهل بدر من بين أصحابه بأن يزيدوا في الجنازة على أربع تكبيرات.
الحادي عشر بعد المائتين:
و بأنه ما يمكث نبي في قبره أكثر من أربعين يوما يرفع كما رواه الترمذي في جامعه و عبد الرزاق في مصنفه.
الثانية عشرة بعد المائتين:
و بأنّه اختص بحقيقة حق اليقين، و للأنبياء حقيقة اليقين و خواصّ الأولياء عين اليقين و للأولياء علم اليقين نقله الرافعي.
الثالثة عشرة بعد المائتين:
و بأنّ الأنبياء يطالعون بحقائق الأمور و الأولياء يطالعون بمثلها قاله الشيخ تاج الدين بن عطاء اللّه.
الرابعة عشرة بعد المائتين:
و بأن الأنبياء فرض اللّه- تعالى- عليهم ظهور المعجزات ليؤمنوا بها، و فرض على الأولياء كتمان الكرامات، لئلا يفتنوا بها قاله أبو عمر الدمشقي الصوفي.
الخامسة عشرة بعد المائتين:
و بأن الحظوة للأنبياء و الوسوسة للأولياء، و الفكر للعوام قاله أبو العباس المروزي.
السادسة عشرة بعد المائتين:
و بأن أرواح الأنبياء تخرج من جسدها، و تكون في أجواف طير خضر قاله النسفي في «بحر الكلام».
السابعة عشرة بعد المائتين:
و بأنه ينصب للأنبياء في الموقف منابر من ذهب، يجلسون عليها و ليس ذلك لأحد سواهم كما سيأتي في باب حشره و نشره (صلّى اللّه عليه و سلّم).
الثامنة عشرة بعد المائتين:
قيل: و بأنه لا اعتكاف عليه إلا بمسجد قاله سعيد بن المسيّب كما رواه النسائي عنه.
التاسعة عشرة بعد المائتين:
و بأنّه ما من مولود إلا ينخسه الشيطان إلا الأنبياء ك ما أشار إليه القاضي.
العشرون بعد المائتين:
و بأن من صلّى معه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قام إلى خامسة عمدا لم تبطل صلاته، أو سلم من اثنين فتبعه عمدا لم تبطل صلاته لجواز أن يوحى إليه بالزّيادة و النقصان، أما بعده فمتى تابع المأموم الإمام في ذلك عمدا بطلت صلاته أو سلم من اثنتين فتبعه عمدا بطلت صلاته قاله السبكي.
الحادية و العشرون بعد المائتين:
و بالشهادة بين الأنبياء و أممهم يوم القيامة كما سيأتي في باب حشرة و نشره (صلّى اللّه عليه و سلّم).