responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 489

الثامنة و الثمانون بعد المائة:

و بأنه لا يقال لغيره احكم بما أراك اللّه كما رواه ابن المنذر عن عمر بن الخطاب- رضي اللّه تعالى عنه-.

التاسعة و الثمانون بعد المائة:

و بأنه لم يسمع بأنّ نبيّا قتل في قتال قط كما رواه سعيد ابن منصور عن سعيد بن جبير.

التسعون بعد المائة:

قيل: بأن الوقف إنما يلزم من الأنبياء خاصة، دون غيرهم.

قال صاحب المبسوط من الحنفية و حمل عليه حديث «لا نورّث ما تركناه صدقة» و جعله مستثنى من قول أبي حنيفة- رضي اللّه عنه- أن الوقف لا يلزم.

الواحد و التسعون بعد المائة:

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كانوا إذا دخلوا عليه بدأهم بالسلام فقال:

«السلام عليكم» و إذا لقيهم كذلك أيضا لقوله تعالى‌ وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ/ [الأنعام/ 54] رواه ابن المنذر عن ابن جريج و السنّة في حقنا إن الداخل و المّار هو الذي يبدأ و وجوب الابتداء عليه للأمر به، في الآية و ليس أحد من الأمة يجب عليه الإبتداء.

الثاني و التسعون بعد المائة:

قيل: و باختصاصه بجواز رؤية اللّه- تبارك و تعالى- في المنام و لا يجوز ذلك لغيره و هو اختيار الشيخ و عليه أبو منصور الماتريدي.

الثالث و التسعون بعد المائة:

و بأنه لا يحيط باللغة إلا نبي قاله الشافعي في «الرسالة».

الرابع و السبعون بعد المائة:

و بأن ما عبره الأنبياء من الرؤيا كائن لا محالة قاله ابن جرير، و أما تعبير غيرهم فيحق اللّه فيها ما يشاء و يبطل ما يشاء قاله قتادة.

الخامس و التسعون بعد المائة:

و بعدم أخذ الزكاة من ثعلبة بن حاطب لما كذب فلم يقبلها منه عقوبة له، و لا أبو بكر و لا عمر، و لا عثمان حتى مات في خلافته.

السادس و التسعون بعد المائة:

و بامتناع رد تميمة بنت وهب إلى مطلقها رفاعة لما كذبت فلم يرجعها أبو بكر و لا عمر، و قال عمر: لأن أتيتني بعد هذه لأرجمنّك.

السابع و التسعون بعد المائة:

و بعدم أخذ زمام من شعر غلة.

روى أبو داود و الحاكم عن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا أصاب غنيمة أمر بلالا فنادى في الناس فيجيئون بغنائمهم فيخمسها و يقسمها فجاء رجل بعد ذلك بزمام من شعر فقال: يا رسول اللّه هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة قال: أسمعت بلالا نادى ثلاثا قال: نعم قال: فما منعك أن تجي‌ء به قال يا رسول اللّه فاعتذر قال: كن أنت تجي‌ء به يوم القيامة فلن أقبله عنك و بأنه يأخذ من قوله و يترك إلا النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قاله ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما-.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست