و بأن أول ما يرفع رؤيته في المنام و القرآن و الحجر الأسود.
الثامن و الثلاثون بعد المائة:
و بأن قراءة أحاديثه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عبادة و يثاب عليها كقراءة القرآن في إحدى الروايتين.
التاسع و الثلاثون بعد المائة:
و بأن النار لا تأكل شيئا من سائر وجهه و كذلك الأنبياء (عليهم الصلاة و السلام).
الأربعون بعد المائة:
و بكراهة عمل ما كتب عليه اسمه و تقدم بيان ذلك في باب أسمائه.
الواحد و الأربعون بعد المائة:
و بأنه يستحبّ الغسل لقراءة حديثه.
الثانية و الأربعون بعد المائة:
و الطيب.
الثالثة و الأربعون بعد المائة:
و لا ترفع عنده الأصوات.
الرابعة و الأربعون بعد المائة:
و يقرأ على مكان عال.
الخامسة و الأربعون بعد المائة:
و يكره لقارئه أن يقوم لأحد كما سيأتي في أبواب توقيره.
السادسة و الأربعون بعد المائة:
و بأن حملته لا تزال وجوههم نضرة
لقوله (صلّى اللّه عليه و سلّم): «نضر اللّه امرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها إلى أهلها كما سمعها»
الحديث.
السابعة و الأربعون بعد المائة:
و بأنهم اختصوا بالحفاظ و أمر المؤمنين من بين سائر العلماء.
الثامنة و الأربعون بعد المائة:
و بجعل كتب حديثه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على كرسي كالمصاحف.
التاسعة و الأربعون بعد المائة:
و بأن الصحبة ثبتت لمن اجتمع به (صلّى اللّه عليه و سلّم) لحظة بخلاف التابعي مع الصحابي فلا تثبت إلا بطول الاجتماع معه، على الأصح عن أهل الأصول، و الفرق عظم منصب النبوة و نورها فبمجرد ما يقع بصره على الأعرابي الجلف ينطق بالحكمة.
الخمسون بعد المائة:
و بأن أصحابه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كلهم عدول فلا يبحث عن عدالة أحد منهم كما يبحث عن عدالة سائر الرواة.
الواحد و الخمسون بعد المائة:
و بأنهم لا يفسّقون بارتكاب ما يفسّق به غيرهم كما ذكره العراقي في شرح «جمع الجوامع».