و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) دفن في بيته حيث قبض و كذلك الأنبياء و الأفضل في حقّ من عداهم الدّفن في المقبرة.
الثانية و العشرون بعد المائة:
و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فرش له قطيفة في لحده قال وكيع هذا للنبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) خاصة، و يكره ذلك لغيره بالاتفاق.
الثالثة و العشرون بعد المائة:
و بأنه غسل في قميصه، و يكره ذلك في حقّ غيره قاله الحنفية و المالكية.
الرابع و العشرون بعد المائة:
و بأنّ الأرض أظلمت بموته و يأتي بيان ذلك كله في أبواب وفاته.
الخامس و العشرون بعد المائة:
و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لا يضغط في قبره و كذلك الأنبياء و فاطمة بنت أسد كما قاله القرطبي في «التذكرة» و لم يسلم من الضغطة لا صالح و لا غيره سواهم.
السادس و العشرون بعد المائة:
و بأنه تحرم الصلاة على قبره و اتخاذه مسجدا.
السابع و العشرون بعد المائة:
و بأنه يحرم البول عند قبره (صلّى اللّه عليه و سلّم) و كذلك الأنبياء و يكره عند قبور غيرهم قاله الأوزاعي.
الثانية و العشرون بعد المائة:
و بأنّه لا يبلى جسده و كذلك الأنبياء لا تأكل لحومهم الأرض، و لا السباع، و سيأتي بيان ذلك في أبواب الوفاة.
التاسع و العشرون بعد المائة:
و بأنّه لا خلاف في طهارة ميتهم و في غيرهم خلاف.
الثلاثون بعد المائة:
و بأنّه لا يجري في أطفالهم الخلاف الذي لبعضهم.
الواحدة و الثلاثون بعد المائة:
و بأنه لا يجوز للمضطّر أكل ميتة.
الثانية و الثلاثون بعد المائة:
و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حي في قبره.
الثالث و الثلاثون بعد المائة:
و يصلّي فيه بآذان و إقامة و لهذا قيل لا عن أزواجه، و سيأتي بيان ذلك.
الرابع و الثلاثون بعد المائة:
و بأنّ المصيبة بموته (صلّى اللّه عليه و سلّم) عامة.
الخامس و الثلاثون بعد المائة:
و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و كل بقبره ملكان يبلّغانه صلاة المسلمين عليه لأمته إلى يوم القيامة.
السادس و الثلاثون بعد المائة:
و بأن أعمال أمته تعرض (صلّى اللّه عليه و سلّم) عليه و يستغفر لهم، و سيأتي بيان ذلك في أبواب الصلاة عليه (صلّى اللّه عليه و سلّم).