و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كانت تظلّه الغمامة في الحرّ و تقدم بيان ذلك في أبواب مولده (صلّى اللّه عليه و سلّم).
السابعة بعد المائة:
و بأنه كان يميل إليه فيء الشجرة إذا سبق إليه كما تقدم بيان ذلك في باب سفره إلى الشام.
الثامنة بعد المائة:
و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يبيت جائعا و يصبح طاعما يطعمه ربّه و يسقيه من الجنّة كما تقدّم بيانه في الفصل الثالث.
التاسعة بعد المائة:
و بأنه عصم من الأغلال الموجبة كما ذكره القضاعي في تاريخه.
العشرة بعد المائة:
و بأنه ردّت إليه الرّوح بعد ما قبض ثم خير بين البقاء في الدنيا و الرجوع إلى اللّه فاختار الرجوع إلى اللّه و كذلك سائر الأنبياء.
الحادية عشر بعد المائة:
و بأنه أرسل إليه جبريل ثلاثة أيّام في مرضه ليسأله كيف حاله.
الثانية عشر بعد المائة:
و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لما نزل إليه ملك الموت نزل معه ملك يقال له إسماعيل يسكن الهواء لم يصعد إلى السماء قط و لم يهبط إلى الأرض قط قبل ذلك اليوم.
الثالثة عشر بعد المائة:
و بأنّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سمع صوت ملك الموت باكيا عليه ينادي وا محمّداه.
الرابعة عشر بعد المائة:
و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) رأى ربّه.
الخامسة عشر بعد المائة:
رأى الملائكة.
السادسة عشر بعد المائة:
و الناس أفواجا بغير إمام و قالوا: هو إمامكم حيا و ميتا.
السابعة عشر بعد المائة:
و بغير دعاء الجنازة المعروف.
الثامنة عشر بعد المائة:
و بتكرير الصّلاة عليه عند، مالك و أبي حنيفة- رضي اللّه تعالى عنهما- قيل: و بأنه لم يصل عليه أصلا إنّما كان النّاس يدخلون أفواجا إرسالا فيدعون و ينصرفون و علل بأنه بفضله غير محتاج إلى ذلك.
التاسعة عشر بعد المائة:
و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ترك بلا دفن ثلاثة أيام.
العشرون بعد المائة:
و بأنّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) دفن باللّيل و ذلك في حقّ غيره مكروه عن الحسن و خلاف الأولى عند سائر العلماء.