responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 364

و روى ابن أبي شيبة، عن سعد رضي اللّه عنه أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «سألت ربّي أن لا يهلك أمّتي بالسنة فأعطانيها، و سألته أن لا يهلك أمّتي بالغرق فأعطانيها و سألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردّت عليّ».

السابعة و الأربعون بعد المائة:

و عصموا من أن يظهر أهل الباطل على الحقّ.

روي عن معاوية قال: ما اختلفت أمّة قطّ إلا غلب أهل باطلها على أهل حقّها إلا هذه الأمّة.

الثامنة و الأربعون بعد المائة:

و اختلافهم رحمة و كان اختلاف من قبلهم عذابا.

روى الشيخ نصر المقدسيّ في كتاب «الحجّة» [....] قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اختلاف أمّتي رحمة».

و روى الخطيب في رواة مالك عن إسماعيل بن أبي المجالد قال: قال هارون الرّشيد لمالك بن أنس: با أبا عبد اللّه تكتب هذه الكتب، و تفرّقها في آفاق الإسلام فتحمل عليها الأمة قال: يا أمير المؤمنين، إنّ اختلاف العلماء رحمة من اللّه تعالى على هذه الامّة، كلّ يتّبع ما صحّ عنده، و كلّ على هدى، و كلّ يريد اللّه.

التاسعة و الأربعون بعد المائة:

و عصموا من أن يدعو عليهم نبيهم بدعوة فيهلكوا.

التاسعة و الأربعون بعد المائة:

و بأن الطّاعون شهادة لهم و رحمة، و كان على الأمم [قبلنا] عذابا.

روى الشيخان، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «الطّاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم».

و روى البخاري، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن الطّاعون فأخبرني «أنّه عذاب يبعثه اللّه على من يشاء، و أن اللّه جعله رحمة للمؤمنين، و ليس من أحد يقع الطّاعون، فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم أنّه لا يصيبه إلا ما كتب اللّه له، إلا كان له من الأجر مثل أجر شهيد».

الخمسون بعد المائة:

و بأن ما دعوا به استجيب لهم.

روى الحكيم الترمذي، عن عبادة بن الصّامت رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أعطيت هذه الأمّة ما لم يعط أحد»،

قوله تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‌ [غافر 60] و إنما كان يقال هذا للأنبياء، و قوله تعالى: ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ‌ [الحج 78]، و إنما كان يقال هذا للأنبياء، و قوله تعالى: وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌ [البقرة 143]، و إنما كان يقال هذا للنّبيّ: أنت شهيد على‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست