responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 363

الثامنة و الثلاثون بعد المائة:

و آلات الملاهي.

التاسعة و الثلاثون بعد المائة:

و بتحريم نكاح الأخت.

الأربعون بعد المائة:

و بتحريم أواني الذّهب و الفضّة.

الحادية و الأربعون بعد المائة:

و بتحريم الحرير.

الثانية و الأربعون بعد المائة:

و حلي الذهب على رجالهم.

الثالثة و الأربعون بعد المائة:

و بتحريم السّجود لغير اللّه، و كانت تحيّة من قبلنا، فأعطينا مكانه السّلام.

الرابعة و الأربعون بعد المائة:

و بأنّهم عصموا من الاجتماع على ضلالة و نشأ من ذلك أنّ إجماعهم حجّة.

الخامسة و الأربعون بعد المائة:

و بأنّهم لا تعمّهم سنة عامة.

السادسة و الأربعون بعد المائة:

و لا يستأصلهم عدوّ.

روى الشيخان، عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحقّ حتّى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك ظاهرين».

و روي أيضا عن معاوية قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر اللّه لا يضرّهم من خذلهم و لا من حالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك».

و روى الحاكم عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا يجمع اللّه هذه الأمّة على ضلالة أبدا».

و روى الإمام أحمد و الطّبراني، عن أبي بصرة الغفاري عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «سألت اللّه أن لا يجمع أمّتي على ضلالة فأعطانيها، و سألته أن لا يهلكهم بالسّنين، كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها، و سألته أن لا يظهر عليهم عدوّا فأعطانيها، و سألته أن لا يلبسهم شيعا و يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها».

و روى الدّارميّ، و ابن عساكر، عن عمرو بن قيس أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إنّ اللّه و عدني في أمتي و أجارهم من ثلاث: لا يعمّهم بسنة، و لا يستأصلهم عدوّ، و لا يجمعهم على ضلالة».

و روى مسلم، عن ثوبان قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إن اللّه زوى لي الأرض فرأيت مشارقها و مغاربها و إن ملك سيبلغ ما زوى لي منها و أعطيت الكنزين الأحمر و الأبيض و إني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامّة، و لا يسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم فأعطاني».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست