responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 361

السابعة عشر بعد المائة:

و بأنه ليس من ديننا ترك النساء.

الثامنة عشر بعد المائة:

و لا اللّحم.

التاسعة عشر بعد المائة:

و لا اتّخاذ الصّوامع.

العشرون بعد المائة:

و بإباحة الشّغل يوم الجمعة، و كان من عمل من اليهود شغلا يوم السبت يصلب.

الحادية و العشرون بعد المائة:

و بإباحة الأكل بغير وضوء كوضوء الصلاة.

الثانية و العشرون بعد المائة:

و بوضع الاسترقاق في السّرقة، و كان كلّ من سرق منهم استرقّ عبدا، قال اللّه سبحانه و تعالى: قالُوا فَما جَزاؤُهُ‌ [يوسف 74] أي السارق‌ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ‌ [يوسف 74] في قولكم: ما كُنَّا سارِقِينَ‌ [يوسف 73] و وُجِدَ فيكم [يوسف 75] قالُوا: جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ‌ يسترقّ‌ فَهُوَ أي استرقاق السارق‌ جَزاؤُهُ‌، أي المسروق لا غير، و كانت سنّة آل يعقوب (عليه السلام).

الثالثة و العشرون بعد المائة:

و بوضع تحريم دخول الجنّة على من قتل نفسه، قال اللّه سبحانه و تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً [النساء 29، 30].

الرابعة و العشرون بعد المائة:

و باشتراط الملك إذا تملّك عليهم و أنّهم رقيقه.

الخامسة و العشرون بعد المائة:

و بوضع اشتراط أموالهم له، ما شاء أخذ و ما شاء ترك.

السادسة و العشرون بعد المائة:

و بأنه شرع نكاح أربع.

السابعة و العشرون بعد المائة:

و بالطّلاق الثّلاث.

الثامنة و العشرون بعد المائة:

و بأنه رخّص لهم نكاح الأمة.

التاسعة و العشرون بعد المائة:

و بالنّكاح في غير ملّتهم.

روى ابن أبي شيبة عن مجاهد رضي اللّه عنه قال: إنه مما وسع على هذه الأمة نكاح الأمة و النّصرانيّة.

الثلاثون بعد المائة:

و بمخالطة الحائض سوى الوطء.

روى الإمام أحمد، و مسلم، و الترمذي، و النسائي، و ابن ماجة، عن أنس‌ أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة، لم يؤاكلوها، و لم يجامعوها في البيوت، فسأل أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فأنزل اللّه تعالى: وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ‌ [البقرة 222] الآية، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أصيبوا كلّ‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست