responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 358

و روى الفريابيّ، عن كعب رضي اللّه عنه قال: أعطيت هذه الأمة ثلاث خصال، لم يعطهنّ إلا الأنبياء، كان النبيّ يقال له: بلّغ و لا حرج، و أنت شهيد على قومك، و ادع أجبك، و قال لهذه الأمة: ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ‌ [الحج 78] و قال: لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌ [البقرة 143] و قال: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‌ [غافر 60].

الخامسة و التسعون:

و بإباحة أكل الإبل.

السادسة و التسعون:

و النّعام.

السابعة و التسعون:

و حمار الوحش.

الثامنة و التسعون:

و الأوزّ.

التاسعة و التسعون:

و البطّ.

المائة:

و جميع السمك الذي لا قشر عليه.

الحادية بعد المائة:

و الشّحوم.

الثانية بعد المائة:

و الدّم الذي ليس بمسفوح، كالكبد، و الطّحال، و العروق.

الثالثة بعد المائة:

و برفع المؤاخذة عنهم بالخطإ، و النّسيان.

الرابعة بعد المائة:

و ما استكرهوا عليه.

الخامسة بعد المائة:

و الإصر الذي كان على الأمم قبلهم.

السادسة بعد المائة:

و حديث النّفس، قال اللّه تعالى: رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا، رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا [البقرة 286] و قال تعالى: وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ‌ [الأعراف 157].

روى الفريابي في تفسيره عن محمد بن كعب رضي اللّه عنه قال: ما بعث من نبيّ، و لا أرسل من رسول، أنزل عليهم الكتاب، إلا أنزل اللّه عليه هذه الآية: وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ‌ [البقرة 284] فكانت الأمم تأتي على أنبيائها، و رسلها، و يقولون: نؤاخذ بما تحدّث به أنفسنا، و لم تعمل جوارحنا، فيكفرون، و يضلّون، فلما نزلت على النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) اشتدّ على المسلمين ما اشتدّ على الأمم قبلهم،

فقالوا: يا رسول اللّه أ نؤاخذ بما نحدّث به أنفسنا و لم تعمل جوارحنا؟ قال: «نعم، فاسمعوا، و أطيعوا، و اطلبوا إلى ربّكم»،

فذلك قوله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ‌ [البقرة 285] الآية، فوضع اللّه عنهم حديث النّفس، إلا ما عملت الجوارح.

و روى مسلم، و الترمذي عنه نحوه، بدون ذكر الأنبياء و الأمم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست