responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 353

و روى الإمام أحمد عن جرير بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اللحد لنا، و الشّقّ لأهل الكتاب».

الرابعة و الخمسون:

و بالنّحر و لهم الذّبح فيما قاله مجاهد و عكرمة، رواه ابن أبي حاتم و ابن المنذر رضي اللّه عنهما قلت: ما رواه وكيع، و ابن أبي حاتم في تفسيرهما، عن عطاء رضي اللّه عنه قال: الذبح و النحر في البقر سواء، لأن اللّه تعالى يقول: فَذَبَحُوها [البقرة 71] و قال: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ [الكوثر 2].

الخامسة و الخمسون:

و بفرق الشّعر، و لهم السّدل.

روى السّتّة عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، و كان المشركون يفرقون رؤوسهم ثم فرق بعد.

السادسة و الخمسون:

و بصبغ الأحمر و الأصفر، و كانوا لا يغيّرون الشّيب.

روى السّتّة عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّ اليهود و النّصارى لا يصبغون، فخالفوهم و غيّروا الشّيب و لا تتشبّهوا باليهود».

و روى الأربعة عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّ أحسن ما غيّرتم به الشّيب، الحنّاء و الكتم».

السابعة و الخمسون:

و بتوفير العثانين.

الثامنة و الخمسون:

و بتقصير السبال فكانوا يقصرون سبالهم، و يوفّرون عثانيهم.

العثانين: جمع عثنون و هي اللّحية.

و روى البزّار عن أنس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): خالفوا المجوس، جزّوا الشّوارب و اعفوا اللّحى».

و روى مالك و الشيخان و أبو داود و الترمذي عن ابن عمر رضي اللّه عنه عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «خالفوا المشركين، و فّروا اللّحى، و احفوا الشّوارب».

و روى ابن أبي شيبة عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة رضي اللّه عنه قال: جاء رجل من المجوس إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قد حلق لحيته و أطال شاربه، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ما هذا؟» قال: في ديننا، قال: «لكن في ديننا أن تحفي الشّوارب، و أن تبقي اللّحى».

التاسعة و الخمسون:

و بالعق عن الذّكر و الأنثى، و كانوا يعقون عن الذّكر دون الأنثى.

الستون:

و بترك القيام للجنازة.

الحادية و الستون:

و بتعجيل المغرب.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست