responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 354

الثانية و الستون:

و بتعجيل الفطر.

الثالثة و الستون:

و بكراهة اشتمال الصماء.

الرابعة و الستون:

و بكراهة صوم يوم الجمعة منفردا، و كانت اليهود يصومون يوم عيدهم منفردا.

الخامسة و الستون:

و بضمّ تاسوعاء إلى عاشوراء في الصوم.

السادسة و الستون:

و بالسّجود على الجبهة، و كانوا يسجدون على حرف.

السابعة و الستون:

و بكراهة التّميّل في الصلاة و كانوا يميّلون.

الثامنة و الستون:

و بكراهة تغميض البصر في الصلاة.

التاسعة و الستون:

و بكراهة الاحتضار.

السبعون:

و بكراهة القيام بعد الصلاة للدّعاء.

الحادية و السبعون:

و بكراهة قراءة الإمام فيها في المصحف.

الثانية و السبعون:

و بكراهة التعلّق في الصلاة بالحبال.

الثالثة و السبعون:

و يندب الأكل يوم عيد رمضان قبل الصلاة، و كان أهل الكتاب لا يأكلون يوم عيدهم حتى يصلّوا.

الرابعة و السبعون:

و بالصلاة في النّعال و الخفاف.

روى سعيد بن منصور عن شدّاد بن أوس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «صلّوا في نعالكم، و لا تشبّهوا باليهود»، و رواه أبو داود و البيهقي بلفظ: «خالفوا اليهود، فإنّهم لا يصلّون في خفافهم، و لا نعالهم».

الخامسة و السبعون:

و بكراهة الصلاة في المحراب، و كان لمن قبلنا، كما قال تعالى:

فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ‌ [آل عمران 39].

روى ابن أبي شيبة في المصنف، عن موسى الجهني رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا تزال أمتي بخير ما لم يتّخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النّصارى».

و روى أيضا عن عبيد بن أبي الجعد رضي اللّه عنه قال: كان أصحاب محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقولون: إنّ من أشراط الساعة أن تتّخذ المذابح في المساجد، يعني الطّاقات.

و روى أيضا عن ابن مسعود قال: اتّقوا هذه المحاريب.

و روى أيضا عن عليّ رضي اللّه عنه أنه كرّه الصلاة في الطّاق.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست