responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 352

السابعة و الأربعون:

و بيوم عرفة، ذكره القونويّ في «شرح التّعرّف»، و يجعل يوم عرفة كفّارة سنتين، لأنه سنّته (صلّى اللّه عليه و سلّم).

الثامنة و الأربعون:

و يجعل يوم عاشوراء كفّارة سنة، لأنه سنّة موسى (عليه السلام).

روى مسلم عن أبي قتادة رضي اللّه عنه‌ أنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال:

«يكفّر السّنة الماضية»، و سئل عن صوم يوم عرفة، فقال: «يكفّر السنة الماضية و السّنة الآتية».

التاسعة و الأربعون:

و بغسل الأيدي قبل الطعام [لأنها] سنّة، لأنه شرع التوراة و بعده، لأنه شرعه، رواه الحاكم في تاريخه عن عائشة مرفوعا، و

روى في مستدركه عن سلمان رضي اللّه عنه قال: قلت: يا رسول اللّه، قرأت في التّوراة بركة الطعام قبله، فقال: «بركة الطعام الوضوء قبله و بعده».

المراد بالوضوء هنا غسل اليد.

الخمسون:

و بالاغتسال من العين و بأنه يدفع ضررها.

الحادية و الخمسون:

و بالاسترجاع عند المصيبة،

روى الطبراني عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أعطيت أمّتي شيئا لم يعطهنّ أحد من الأمم، أن يقولوا عند المصيبة: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ».

و روى عبد الرزّاق و ابن جرير في تفسيرهما عن سعيد بن جبير قال: «لم يعط أحد الاسترجاع غير هذه الأمة، ألا تسمعون إلى قول يعقوب (عليه الصلاة و السلام): يا أَسَفى‌ عَلى‌ يُوسُفَ‌ [يوسف 84].

روى البيهقي عن وهب بن منبّه أن اللّه تعالى قال: يا داود إنّي فضّلت محمدا و أمّته على الأمم كلّهم، فذكر الحديث، إلى أن قال: و أعطيتهم في المصائب و في البلايا إذا صبروا قالوا: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌.

الثانية و الخمسون:

و بالحوقلة.

روى أبو نعيم عن أنس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لما فرغت من أمر السماء ...»

الحديث، و فيه: قال اللّه تعالى: «و أنزلت إليك كلمة من كنوز عرشي لا حول و لا قوّة إلا باللّه».

الثالثة و الخمسون:

و باللّحد، و لأهل الكتاب الشّقّ.

و روى الأربعة عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اللّحد لنا، و الشّقّ لغيرنا».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست