responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 348

الحادية و العشرون:

و بتحريم الكلام في الصلاة.

روى سعيد بن منصور عن محمد بن كعب القرظيّ، قال: قدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) المدينة، و الناس يتكلّمون في حوائجهم كما يتكلّم أهل الكتاب في الصلاة في حوائجهم، حتى نزلت هذه الآية: وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‌ [البقرة 238].

و روى ابن جرير عن ابن عباس في الآية، قال: كلّ أهل دين يقومون فيها أي يتكلمون، فقوموا أنتم للّه مطيعين.

الثانية و العشرون:

و بالرّكوع، فيما ذكره جماعة من المفسّرين في قوله تعالى:

وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‌ [البقرة 43] أن مشروعية الرّكوع في الصلاة خاصّ بهذه الأمة، و أنّه لا ركوع في صلاة بني إسرائيل، و لذا أمرهم بالرّكوع مع أمّة محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم).

قال الشيخ: و قد يستدلّ له بما

أخرجه البزّار [و الطبراني في الأوسط] عن عليّ رضي اللّه عنه قال: أوّل صلاة ركعنا فيها صلاة العصر، فقلت: يا رسول اللّه، ما هذا؟ فقال:

«بهذا أمرت».

و وجه الاستدلال أنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) صلّى قبل ذلك صلاة الظّهر، و صلّى قبل فرض الصلوات الخمس قيام الليل، و غير ذلك، فتكون الصلاة السابقة بلا ركوع قرينة لخلوّ صلاة الأمم السابقة منه.

الثالثة و العشرون:

و بصلاة الجماعة.

قال العلامة ابن فرشته في «شرح المجمع»

في قوله (صلّى اللّه عليه و سلّم): «من صلّى صلاتنا، و استقبل قبلتنا فهو منّا»:

أراد بقوله: «صلاتنا» صلاة الجماعة، لأن الصلاة منفردا موجودة فيمن كان قبلنا، و جزم بذلك قبله من أئمّة الشافعية أبو سعيد في «الشّرف» و ابن سراقة في «الأعداد».

قلت: ذكر ابن دريد أن أول من جمّع سيّدنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حين خرج من الغار في الصّبح، و لم تكن قبل جماعة، إنما كانوا يصلّون فرادى، نقله في الزّهد.

الرابعة و العشرون:

و بساعة الإجابة.

الخامسة و العشرون:

و بصلاة الجمعة.

السادسة و العشرون:

و بصلاة الليل.

السابعة و العشرون:

و بصلاة العيدين.

الثامنة و العشرون:

و بصلاة الكسوفين.

التاسعة و العشرون:

و بصلاة الاستسقاء.

الثلاثون:

و بصلاة الوتر، ذكر السّتّة ابن سراقة في الأعداد و أبو سعيد في الشرف.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست