responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 346

مواريث آبائي و إخواني، أما صلاة الهاجرة فتاب اللّه على داود حين زالت الشمس، فصلّى للّه أربع ركعات، فجعلها اللّه تعالى لي و لأمتي تمحيصا، و درجات، و نسب العصر إلى سليمان، و المغرب إلى يعقوب، و صلاة العشاء إلى يونس، و صلاة الفجر إلى آدم فكان المعنى أن كلّ واحد منهم صلّى الصلاة المنسوبة إليه في الوقت الذي يبده انتهى. رواه ابن عساكر بسند ضعيف‌.

قال شيخنا في «شرح الموطّأ»: صحّت الأحاديث المتعدّدة في الصحيح و غيره أنه لم يصلّ أحد صلاة العشاء قبل هذه الأمة، فيمكن حمل قوله: «وقت الأنبياء» على أكثر الصلوات، و ذلك ما عدا العشاء، و تبقى على ظاهرها، و يكون ذلك النبيّ صلّاها دون أمّته، كما قيل ذلك في‌

قوله: «هذا وضوئي، و وضوء الأنبياء من قبلي».

الثانية عشرة:

و بالأذان.

الثالثة عشرة:

و بالإقامة.

روى سعيد بن منصور عن أبي عمير عن أنس قال: أخبرني عمومة لي من الأنصار، قالوا: اهتم النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالصلاة، (كيف يجمع) [1] الناس، فقيل له: انصب رأية عند حضور الصلاة فلم يعجبه ذلك، فذكر له القبع، فلم يعجبه ذلك، و قال: «هو من أمر اليهود»، فذكر له النّاقوس، فلم يعجبه ذلك، و قال: «هو من أمر النّصارى»، فانصرف عبد اللّه بن زيد و هو مهتم فأري الأذان و الإقامة في منامه انتهى.

و القصّة مشهورة في الصحاح و غيرها.

الرابعة عشرة:

و بأن مفتاح الصلاة التّكبير.

روى عبد الرزّاق في المصنّف عن معمر عن أبان قال: لم يعط التكبير لأحد إلا هذه الأمة.

الخامسة عشرة:

و بالتّأمين.

السادسة عشرة:

و بقول: اللهم ربنا لك الحمد.

السابعة عشرة:

و بالصّفّ في الصلاة كصفوف الملائكة.

الثامنة عشرة:

و بتحيّة الإسلام، و هي تحيّة الملائكة و أهل الجنة.

التاسعة عشرة:

و باستقبال الكعبة.


[1] في م (كيف يتجمع).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست