responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 334

شئتم إن شئتم [1] دعوت اللّه عز و جل فيكشفها عنكم، و إن شئتم تكون لكم طهورا» و في لفظ: «طهّرت ذنوبكم» قالوا: أو تفعل؟ قال: «نعم»، قالوا: فدعها.

انتهى.

الخمسون بعد المائة.

و بإحلال مكّة له ساعة من نهار لم تحلّ لأحد قبله (صلّى اللّه عليه و سلّم).

الحادية و الخمسون بعد المائة.

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حرّم ما بين لابتي المدينة.

روى الإمام أحمد و مسلم و النسائي عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه و مسلم و ابن جرير عن رافع بن خديج أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن إبراهيم حرّم مكّة و إنّي حرّمت ما بين لابتيها».

زاد جابر: «فلا يعضد شوكها و لا يقطع عضاهها».

و روى الشيخان عن أنس رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أشرف على المدينة، فقال: «اللهم إنّي حرّمت ما بين جبليها مثل ما حرّم إبراهيم مكّة».

.. الحديث.

الثانية و الخمسون بعد المائة.

و بأنه لا يقتل حيات المدينة إلا بالإنذار. و الحديث الوارد في القتل بالإنذار خاصّ بها.

الثالثة و الخمسون بعد المائة.

و بأنه يسأل (صلّى اللّه عليه و سلّم) عنه الميّت في قبره.

روى الإمام أحمد و البيهقي عن عائشة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أما فتنة القبر فبي تفتنون، و عنّي تسألون، فإذا كان الرجل الصّالح أجلس، فيقال له: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول اللّه» الحديث.

قال الحكيم الترمذي و ابن عبد البرّ: سؤال المقبور خاصّ بهذه الأمّة.

تنبيه:

ذكر بعض من لا علم عنده أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) يكون حاضرا حين سؤال الميّت، و استند إلى قول: «ما تقول في هذا الرجل» قال الحافظ: [....].

الرابعة و الخمسون بعد المائة.

باستئذان ملك الموت عليه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و لم يستأذن على نبيّ قبله، و سيأتي بيان ذلك في الوفاة إن شاء اللّه تعالى.


[1] في ح أحييتم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست